أعلنت مصادر مطلعة في حكومة كوريا الجنوبية امس، أن كوريا الشمالية اختارت مسؤولا رفيع المستوى قاد العلاقات بين الكوريتين ليصبح وزيرا لخارجيتها، ربما ليبشر بتحول في سياستها تجاه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن المصادر قولها «إن كوريا الشمالية قد أخطرت السفراء الأجانب المقيمين في بيونغ يانغ بتعيينها مؤخرا ري سون جوون وزيرا جديدا للشؤون الخارجية للبلاد، وفي حال تم التأكيد على تعيينه فإنه سيحل محل ري يونغ هو، وربمــا يشير إلى أن الدولة قد تعيد تشكيل سياستهــا تجــاه واشنطــن وسيئــول».
وقالت الوكالة يبدو أن تعيينه جاء في الوقت الذي جددت فيه كوريا الجنوبية التزامها بتحسين العلاقات بين الكوريتين وسط مفاوضات متوقفة بين الولايات المتحدة والشمال وخلاف بين سيئول وواشنطن بشأن النهج تجاه بيونــغ يانــغ.
ويشغل ري وهو ضابط سابق بالجيش، منصب رئيس لجنة إعادة الوحدة السلمية لكوريا، والتي تتطابق مع وزارة الوحدة في الجنوب.
وكان وزير الخارجية الجديد هو المسؤول الرئيسي في كوريا الشمالية عن العلاقات مع كوريا الجنوبية، ورئيس الوفد الكوري الشمالي في المحادثات رفيعة المستوى الأخيرة مع كوريا الجنوبية، بما في ذلك الاجتماع في أغسطس 2018 الذي أدى إلى قمة الرئيس مون جيه إن مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في بيونغ يانغ في سبتمبر من العام نفسه على مدى 38 عاما.