بعد نقاش دام أقل من ساعتين، وافق مجلس الدوما الروسي (البرلمان) في قراءة أولى امس، بالإجماع على التعديلات الدستورية التي أعلن عنها الرئيس فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، في إصلاح مفاجئ يجرى بسرعة قصوى ومن دون عقبات.
وصوت النواب الحاضرون البالغ عددهم 432 من أصل 450، لصالح المراجعة الدستورية التي أرادها بوتين وعرضها أمام البرلمان قبل أيام.
وقال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين «لقد أثبتنا وحدة قوية»، وأعلن على الهامش أن القراءة الثانية للتعديلات ستجري في 11 فبراير المقبل فيما قال عدد من المسؤولين الروس إن هدفهم هو تبني الإصلاح بشكل نهائي في الربيع.
وعرض الكرملين مشروع القانون الذي يشمل تعديلات بوتين، متجاوزا «مجموعة العمل» التي شكلت قبل أيام لتطويرها. وألمحت إيلينا ألشانسكايا المشاركة في المجموعة بوضوح إلى أن النص المؤلف من 21 صفحة، أعد مسبقا.
وكتبت ألشانسكايا التي ترأس صندوقا لمساعدة الأيتام على فيسبوك «لم أعمل» على التعديلات مضيفة «بوضوح جدا، دورنا هو تمثيلي فقط».