نفى وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، امس، وجود أي قنوات تواصل خلفية بين السعودية وإيران، مؤكدا أن الرياض تعلن موقفها بوضوح وهو مطالبة إيران باحترام الأعراف الدولية.
وقال الجبير في تصريحات أوردتها قناة «العربية» على هامش مباحثاته مع وزيرة خارجية النرويج، ايني إريكسون، في الرياض «لا توجد قنوات تواصل خلفية مع إيران وموقفنا من إيران واضح جدا»، مطالبا إيران بالالتزام بالأعراف الدولية والقانون الدولي، ومبدأ احترام سيادة الدول الأخرى، والتوقف عن دعم الإرهاب وتوفير صواريخ باليستية للإرهابيين.
وطالب الجبير إيران بالالتزام بحسن الجوار مع الخليج، مشددا على ضرورة تغيير سلوكها لو أرادت أن تتعامل بطريقة طبيعية مع العالم.
وفيما يخص الشأن اليمني، أكد الجبير على ضرورة توفير المساعدات الإنسانية لليمن ودعم مهمة الأمم المتحدة للتوصل لتسوية سياسية للأزمة هناك. وأضاف أن النرويج من أكبر الدول الداعمة لليمن، مشددا على ضرورة دعم مهمة المبعوث الأممي مارتن غريفس من أجل التوصل لتسوية سياسية، وفتح ممر إنساني لإيصال المساعدات. وحول خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط والمعروفة بـ«صفقة القرن»، أكد الجبير أن السعودية ملتزمة بدعم القرار الفلسطيني، لأن الفلسطينيين هم أصحاب الشأن.
من جهة اخرى، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن واشنطن مستعدة لإجراء حوار مع إيران «في أي وقت» لكن على طهران أن تغير تصرفاتها بشكل «جوهري» وان حملة الضغوط القصوى عليها ستستمر. وأضاف بومبيو في تصريحات للصحافيين في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا قبيل التوجه إلى المملكة العربية السعودية التي يزورها لمدة يومين «لسنا متعجلين، حملة الضغوط مستمرة. إنها ليست حملة ضغوط اقتصادية فقط، وإنما فرض عزلة من خلال الديبلوماسية أيضا».