اتهمت وكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس) الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوضع أساس للسيطرة على كواكب أخرى بتوقيعه أمرا تنفيذيا يحدد الخطوط العريضة لسياسة التعدين التجاري في الفضاء.
وتم توقيع هذا الأمر التنفيذي أول من أمس وتعتبر «روسكوسموس» إنه يضر بمجال التعاون الدولي في الفضاء.
وقالت الوكالة الروسية إن الولايات المتحدة ستسعى للتفاوض على «بيانات مشتركة وترتيبات ثنائية ومتعددة الجوانب مع دول أجنبية فيما يتعلق بالقيام بعمليات آمنة ومستدامة كي يقوم القطاعان العام والخاص بجلب الموارد الفضائية واستخدامها.
وأضافت أن «الفضاء الخارجي مجال فريد بالنسبة للنشاط البشري من الناحيتين القانونية والطبيعية، إلا أن الولايات المتحدة لا تعتبره من المشاعات العالمية».
واشارت وكالة الفضاء الروسية إلى أن هذا الأمر التنفيذي يضع الولايات المتحدة في موقف المجابهة للنظرية القائلة بأن الفضاء هو ملك للبشرية جمعاء.
وأورد بيان الوكالة أن «محاولات مصادرة الفضاء الخارجي والخطط العدوانية للاستيلاء فعليا على مناطق في كواكب أخرى من شأنه أن يقود لإبعاد دول (عن الطريق) نحو تعاون مثمر».
وفي السياق، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين إن أي نوع من محاولة خصخصة الفضاء بشكل ما أو بآخر لن يكون مقبولا.
وأضاف: «أجد من الصعب أن نحكم الآن ما إذا كان بإمكاننا النظر للأمر على أنه محاولة لخصخصة الفضاء».
على صعيد آخر، أعلن البيت الأبيض أن ستيفاني غريشام المتحدثة الرئيسية باسم الرئيس دونالد ترامب، تنحت امس، وستصبح كبيرة موظفي السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب والمتحدثة باسمها.
وجاء في بيان الرئاسة الأميركية أن «السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب تعلن أن ستيفاني غريشام ستنضم إلى الجناح الشرقي بصفتها كبيرة موظفين ومتحدثة باسمها».
ولم تعقد غريشام خلال فترة توليها المنصب أي مؤتمر صحافي في مقر الرئاسة الأميركية، حيث يتولى ترامب شخصيا غالبية الشؤون الإعلامية.
وكانت غريشام البالغة 43 عاما قد تولت منصب المتحدثة باسم الرئيس الأميركي في يونيو من العام الماضي لكن إطلالاتها الإعلامية كانت نادرة جدا مقارنة بسلفيها في المنصب: شون سبيسر وسارة ساندرز.
وقالت غريشام إنه سيتم الإعلان «في الأيام المقبلة عمن سيتولى المنصب بدلا مني».