يدرس البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) وحكومة الاحتلال إمكانية إبداء الموافقة علنا على خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب والمعروفة بـ «صفقة القرن» وضم أجزاء من الضفة الغربية دون الحديث عن إقامة دولة فلسطينية وفق ما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية.
واستبعد مصدر كبير في حزب «الليكود»، مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن تنفذ خطة الضم في حال لزم الأمر اعترافا بدولة فلسطينية.
وأفادت قناة «كان» الإسرائيلية امس بأن «حلا وسطا» تجري دراسته يقضي بأن يبدي نتنياهو علنا التزامه بخطة ترامب للسلام، أن الحديث في الكنيست والحكومة لا يدور عن إقامة دولة فلسطينية بل عن فرض السيادة الإسرائيلية فحسب.
في السياق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) امس أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين وممثل الاتحاد الأوروبي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط سوزانا تيرستال ومنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أكدوا خلال لقاء افتراضي عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» صائب عريقات، أن الخطط الإسرائيلية تدمر آفاق إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا.
وتناول المشاركون في اللقاء الأوضاع الحالية التي تشهدها العلاقات الفلسطينية ـ الإسرائيلية، وركزوا على أهمية إعادة المفاوضات المباشرة بينهما من دون شروط مسبقة، تحت الرعاية الدولية بهدف وضع الأسس العادلة وبعيدة المدى للتسوية الشرق أوسطية.