بعد إرسال الوقود الإيراني بالسفن إلى فنزويلا، وصلت المواد الغذائية لتملأ رفوف أول متجر إيراني افتتح مؤخرا في كراكاس، في تحدّ لواشنطن من إيران وفنزويلا الخاضعتين للعقوبات الأميركية.
ويتوافد الزبائن بأعداد كبيرة إلى متجر «ميغاسيس» الذي افتتح في 30 يوليو لشراء العسل والتمور والملابس أو المناديل الورقية التي «صنعت في إيران»، ملتزمين جميعا بوضع الكمامات بسبب تفشي فيروس كورونا.
وتباع في «ميغاسيس» منتجات وصلت على متن سفينة غولسان الإيرانية التي رست في فنزويلا في 21 يونيو. وفي الأسابيع الماضية، وصلت خمس سفن إيرانية تقل 1,5 مليون برميل من الوقود، موانئ هذه الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية لتعويض النقص المزمن في الوقود فيها.
وقال نائب وزير الصناعة الإيراني عيسى رضائي لدى افتتاح ميغاسيس «كوننا دولتين خاضعتين للعقوبات، فإننا نكمل بعضنا البعض»، موضحا ان لدى فنزويلا الكثير من المنتجات التي لا نمتلكها في إيران، وفنزويلا لديها احتياجات معينة يمكننا تلبيتها.
ويتبع متجر «ميغاسيس» إلى «إتكا» وهو اتحاد شركات تابع لوزارة الدفاع الإيرانية، في دليل على مدى أهمية بُعد المصلحة الاستراتيجية في العلاقة بين طهران وكراكاس.
من جهة اخرى، اندلع حريق واسع امس، في محطة لتوليد الطاقة في محافظة سمنان شرقي العاصمة الإيرانية طهران.
ونقلت وكالة أنباء (إرنا) الإيرانية عن مدير عام مكتب إدارة الأزمات بالمحافظة قوله «إن رجال الإطفاء تمكنوا من إخماد الحريق في المحطة المعروفة باسم محطة الشهيد باكري، والتي تعمل وفق تقنية الدورة التركيبية».
وأضاف أنه لم يتم الإبلاغ عن خسائر في الأرواح، ويجري تقييم الخسائر المادية، مشيرا إلى أن سبب اشتعال الحريق لم يتم تحديده بعد ولايزال قيد التحقيق.