نفذت إيران أمس حكم الإعدام في رجل أدين بقتل أحد عناصر الحرس الثوري خلال تظاهرات جرت نهاية 2017 ومطلع 2018، حسبما أعلن موقع السلطة القضائية الإيرانية.
وذكر الموقع الرسمي للسلطة القضائية «ميزان أونلاين» أن «مصطفى صالحي الذي اغتال سجاد شاه سنايي أحد عناصر الحرس الثوري خلال أعمال الشغب ديسمبر 2017- يناير 2018، أعدم بطلب من عائلة الضحية».
وفي إيران يمكن لعائلة الضحية المطالبة بعقوبة بموجب قانون القصاص.
وذكر الموقع الإلكتروني أن صالحي استخدم «بندقية صيد» ضد قوات الأمن وتسبب في جرح ستة أشخاص آخرين.
وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية (إسنا)، نقلا عن بيان من إدارة العدل في إقليم أصفهان، بأن الإعدام نفذ في أصفهان «بناء على طلب والدي» القتيل.
وكان مئات المتظاهرين نزلوا إلى الشوارع في مشهد ومدن أخرى في ديسمبر 2017 للاحتجاج على الصعوبات الاقتصادية التي يواجهونها.
وامتد الاحتجاج إلى طهران ومدن كبيرة أخرى في البلاد، وقطعت السلطات خدمات الرسائل التي استخدمت لتنظيم تجمعات. وتفيد حصيلة رسمية بأن 21 شخصا قتلوا في أعمال العنف.
واتهمت السلطات الإيرانية حينذاك «أعداء» إيران خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية الخصم الإقليمي لطهران بالوقوف وراء التظاهرات.
وتم إعدام عدد من الشخاص الذين أدينوا بالتجسس أو بتنفيذ اعتداءات وقعت في الأشهر الأخيرة بإيران.
وحكم بالإعدام في نهاية يونيو على روح الله زام وهو معارض متهم بلعب دور نشيط في التظاهرات، بعد إدانته بـ«الإفساد في الأرض» وهي واحدة من أخطر التهم الواردة في القانون الجنائي الإيراني.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات الإيرانية إصابة أربعة من أفراد الشرطة إثر انفجار قرب سيارتهم جنوب شرقي البلاد.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) أن الانفجار وقع بمدينة زاهدان بقنبلة صوتية.
ووقع الانفجار قرب سيارة للشرطة، ما تسبب في إلحاق أضرار بالسيارة وإصابة أفراد الشرطة.