تبنت حركة «الشباب» الصومالية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤولية التفجير الذي وقع خارج قاعدة عسكرية صومالية وأودى بحياة 8 جنود على الأقل وأصاب 14 آخرين بجروح.
وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأميركية أن الشباب أعلنت مسؤوليتها عن التفجير، الذي وقع امس، بسيارة مفخخة عند بوابات القاعدة العسكرية بالعاصمة مقديشيو، عبر راديو «الأندلس» التابع للحركة.
واستهدف الهجوم، معسكرا مجاورا للملعب الوطني في العاصمة، حيث تتمركز قوات من الجيش الوطني الصومالي.
وأكد الملازم في الجيش محمد عبدالرحمن لفرانس برس «وقع انفجار ضخم في معسكر اللواء 27. دخلت مركبة محملة بمتفجرات عنوة وتسببت بخسائر. قتل سبعة أشخاص وجرح أكثر من عشرة».
وأفادت شركة «آمين امبولنس»، وهي خدمة الإسعاف الخاصة الوحيدة العاملة في الصومال، في بيان عن ثمانية قتلى و14 جريحا.
وبحسب شهود عيان، عبرت السيارة المفخخة نقطة تفتيش قبل أن تنفجر على مقربة من المعسكر.
وقال سليمان حسان وهو أحد الشهود، لفرانس برس إن حافلة صغيرة انفجرت عند مدخل المعسكر.