أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني امس، عن «آمال كبيرة» في فشل محاولة الولايات المتحدة تمديد حظر الأسلحة على بلاده، محذرا من عواقب دعم مجلس الأمن الدولي لها.
وجاءت تصريحات روحاني بعدما قال مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة ستضطر لإعادة صياغة قرارها المقترح بشأن هذه القضية بعد أن «رفضه» أعضاء مجلس الأمن.
وقال روحاني في اجتماع متلفز لمجلس وزرائه امس «لدينا آمال كبيرة في أن أميركا ستفشل». وتابع الرئيس الإيراني «لدينا آمال كبيرة في أن تدرك أميركا فشلها وترى عزلتها».
وأضاف روحاني «لكن موقفنا واضح على أي حال. إذا تم تمرير مثل هذا القرار.. فهذا يعني انتهاكا صارخا للاتفاق»، محذرا من أن «عواقب هذا التصرف ستقع على عاتق مرتكبيه». وقال مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة ماجد تخت رافانشي، إن الولايات المتحدة «اضطرت للتراجع» عن مشروع اقتراحها بعدما «رفضه أعضاء مجلس الأمن الدولي» واضطرت إلى اقتراح صيغة جديدة.
وكتب على تويتر «المسودة الجديدة مشابهة، في طبيعتها وهدفها، للنسخة السابقة. أنا واثق من أن المجلس سيرفض مرة جديدة هذه الخطوة».
كما اتهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف الولايات المتحدة بـ «استخدام آلية مجلس الأمن لتدمير» الأمم المتحدة.
وأوضح ظريف أن المسودة الجديدة عبارة عن «قرار من خمس صفحات تم اختصاره إلى خمس جمل»، مضيفا أنه من خلال تقديمه على أنه اقتراح جديد، فإن الولايات المتحدة أظهرت عدم احترام أعضاء مجلس الأمن.
ويدعو النص الأميركي الأصلي وفق وكالة فرانس برس، مستخدما خطابا متشددا إلى تمديد الحظر المفروض على إيران إلى أجل غير مسمى. وقد أعرب الحلفاء الأوروبيون للولايات المتحدة، بريطانيا وألمانيا وفرنسا إضافة إلى روسيا والصين، عن دعمهم تمديد حظر الأسلحة، لكن أولوية هذه الدول الخمس هي المحافظة على الاتفاق النووي الذي هي طرف فيه.