أفادت وزارة الداخلية في بيلاروس امس، أنه تم القبض على أكثر من ألف شخص ليلة امس الأول، في ثالث ليلة من الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية.
ونفذت السلطات في أنحاء البلاد ما يزيد على 6 آلاف عملية اعتقال على مدار الاحتجاجات، التي اندلعت بعد الانتخابات الرئاسية.
ودعا المتظاهرون الرئيس ألكسندر لوكاشينكو للاستقالة، ورددوا هتافات «اخرج!»، وخرج المتظاهرون إلى الشوارع في المدن الكبرى. ويتهمون لوكاشينكو بالتلاعب في التصويت للفوز بولاية سادسة على التوالي.
واتخذت الشرطة إجراءات صارمة عنيفة مع المتظاهرين، حيث تم تصوير رجال الشرطة وهم يضربون المحتجين بالهراوات.
وندد الاتحاد الأوروبي بالانتخابات ووصفها بأنها «غير حرة ولا نزيهة» وقال إن «سلطات الدولة أطلقت عنفا غير متناسب وغير مقبول، مما تسبب في وفاة شخص واحد على الأقل وإصابة كثيرين». وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان: «شعب بيلاروس يستحق الأفضل».
وتم اعتقال عدد من منظمي الاحتجاجات، حسبما أفاد الإعلام الرسمي امس.
واستأجر أحد منظمي الاحتجاجات، وهو من سكان العاصمة مينسك، غرفة في الطابق 17 من فندق بيلاروس الشاهق ونسق التحركات من هناك، وفقا لتقرير وكالة الأنباء الحكومية بيلتا.