تأجلت الجولة الاولى من المفاوضات بين الحكومة الافغانية وحركة طالبان المقامة في الدوحة بسبب الخلافات التي اشتعلت بين الجانبين حول جدول أعمال المحادثات وشروطها، ولأن القضايا الرئيسة لم يتم البت فيها بعد، بحسب ما افادت مصادر مطلعة.
وذكرت وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية امس، نقلا عن أعضاء من مجموعة اتصال الفريقين، أنه يتعين على كل من «مجموعة اتصال» حكومة أفغانستان وطالبان اتخاذ قرار بشأن جدول الأعمال ومدونة قواعد السلوك والموعد المحدد للجولة الأولى من المحادثات بين الأفغان. فيما أشارت مصادر مطلعة إلى أن المجموعتين كانتا من المفترض أن تعقدا اجتماعين حتى الآن، وقالت المفوضية الأفغانية حبيبة سرابي إن اجتماعا واحدا فقط عقد، مضيفة أنه «لا ينبغي أن نتوقع قرارات بشأن كل شيء في وقت قصير»، وستتطرق المناقشات لاحقا إلى جدول الأعمال. في هذا الصدد، قال ماتين بيك المفاوض من أفغانستان «أولا، يجب أن نقرر مبادئ المفاوضات. قد تستغرق الموضوعات الأخرى وقتا، لكننا أحرزنا تقدما جيدا بشكل مشترك». وجاء التأجيل بعد تصريح مصادر بأن كلا الجانبين من المفاوضات شكلا «مجموعة الاتصال» في اجتماع عقد خلف أبواب مغلقة.
الى ذلك، شنت حركة طالبان هجوما استهدف منزل حاكم منطقة باراكي باراك في إقليم لوجار، وسط أفغانستان، وفقا لما أفادت وسائل إعلام أفغانية، امس.
وقال حاكم المنطقة أحمد وايس عبدالرحيم زاي، في بيان نقلت «خامه برس» مقتطفات منه، إن مسلحين من طالبان هاجموا منزله وقتلوا أحد أشقائه وحارسه الشخصي، كما أصيب شقيق آخر له جراء الهجوم.