صعدت الصين حدة لهجتها بشأن تايوان واعتبرت أن أي دعم لاستقلالها «محكوم عليه بالفشل» وهددت بالرد على الزيارات الديبلوماسية الأميركية للجزيرة.
وكانت تايوان تحكم بشكل منفصل عن الصين منذ نهاية الحرب الأهلية العام 1949، لكن بكين تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها في انتظار إعادة التوحيد.
وتعهدت واشنطن بتقديم دعم عسكري للحكومة المنتخبة في الجزيرة كما أرسلت مبعوثين إلى تايبيه خلال شهرين.
وقالت الخارجية الصينية في مؤتمر صحافي امس إن زياراتي المبعوثين كانتا «استفزازا سياسيا» وهددت بالرد.
وأوضح وانغ ون بين الناطق باسم الوزارة «ستتخذ الصين الإجراءات المناسبة للرد (على زيارتي المبعوثين) بما فيها استهداف الأفراد المعنيين».
وحذر من أن الإجراءات الأميركية «ستلحق مزيدا من الضرر بالتعاون» بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف وانغ أن أي دعم لاستقلال تايوان هو «طريق مسدود... محكوم عليه بالفشل».
واكد ان تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وإنه لا يوجد ما يسمى بـ «خط المنتصف» في مضيق تايوان.
وذلك تعليقا على ما تردد حول تحليق وعبور طائرات صينية خط المنتصف في مضيق تايوان ودخول منطقة تحديد الهوية للدفاعات الجوية للجزيرة مؤخرا ما دفع تايوان لإرسال مقاتلاتها لاعتراضها وتحذيرها.