نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، واصفا الأمير الراحل بـ«الزعيم والقائد الحكيم وبالأخ الكبير للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية».
وقال عباس في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية (وفا) إن «فلسطين خسرت برحيله قائدا عربيا وزعيما للإنسانية عزَّ نظيره أفنى حياته في خدمة أبناء شعبه وأمته والإنسانية جمعاء ووقف دائما إلى جانب قضيتنا الوطنية وإلى جانب شعبنا الفلسطيني وقضايا أمته العادلة».
واضاف أن «فقداننا لهذا القائد العربي الكبير في هذه الفترة الحساسة من تاريخنا هو خسارة كبيرة»، مؤكدا وقوف فلسطين إلى جانب الكويت وشعبها الشقيق في هذه الظروف الصعبة.
وأعلن الرئيس الفلسطيني الحداد وتنكيس الإعلام الفلسطينية.
كما نعى عدد من الفصائل الفلسطينية، المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ صباح الأحمد، مثمنين مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني وللقضة الفلسطينية.
واشادت حركة «فتح»، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في بيان صحافي «بمواقف الفقيد الكبيرة القومية ووقوفه باستمرار لصالح قضايا الأمة وفي طليعتها قضية فلسطين التي كانت بالنسبة للفقيد وللكويت الشقيقة قضية العرب الأولى والأهم».
وذكّرت الحركة «بالدور التاريخي الكبير الذي قام به فقيد الأمة العربية الكبير المعروف بإنسانيته وعدله وإنصافه خاصة دوره في بناء الكويت الشقيق وتقدمه وازدهاره والدفاع عن سيادته واستقلاله».
بدورها، نعت حركة «حماس» في بيان صحافي سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائلة انها تشاطر «الاشقاء في الكويت قيادة وشعبا الحزن والالم بفقدان أمير الإنسانية وصاحب المواقف الشجاعة والحكيمة والايادي البيضاء».
وأشارت «حماس» الى مسيرته في خدمة قضايا الامتين العربية والإسلامية وبصمته الواضحة في دعم وحدتها وامنها واستقرارها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وصموده ونضاله المشروع.
من جهتها، شاطرت حركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين الكويت حزنها بوفاة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مشيرة الى تميزه «بالحكمة والخبرة السياسية وحرصه على وحدة الموقف العربي الأصيل في دعم القضية الفلسطينية».
وأعربت عن أمنياتها للكويت بأن تبقى على الدوام آمنة مستقرة متقدمة ومزدهرة وثابتة على الموقف القومي والاسلامي المساند للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية معتبرة أنها القضية المركزية للعرب والمسلمين.
كذلك، أعربت هيئات وجمعيات خيرية فلسطينية عن حزنها الشديد لفقدان قائد العمل الإنساني.
وقالت دائرة «شؤون اللاجئين» في منظمة التحرير الفلسطينية في بيان صحافي «ان الفقيد كان من الداعمين والمساندين للقضية الفلسطينية ولحقـوق الشـــعب الفـلسطيني العادلة في العودة والحرية والاستقلال»، مشيدة بمواقف سموه القومية الاصيلة التي شكلت رافعة للقضية الفلسطينية وصمام أمانها.
وأكدت ان سموه كان داعما لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وساهم بشكل كبير في استمرارية خدماتها وعمل برامجها وقطع الطريق أمام محاولات إنهاء دورها.
وأعربت باسم اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الوطن والشتات في الدول العربية المضيفة عن تعازيها لشعب الكويت الشقيق ومشاركتها أحزانه برحيل سمو الشيخ صباح الأحمد مترحمة على روحه وداعية المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
من جهتها، قالت نقابة الصحافيين الفلسطينيين في بيان صحافي «ان فلسطين والكويت ستفتقدان رجلا كان من اشد الأوفياء للقضية الفلسطينية»، معربة عن حزنها لرحيل أحد حكماء الأمة.
وأشارت الى أن فلسطين حزينة على وفاة أحد قادة الأمة العربية الشرفاء سمو الشيخ صباح الأحمد. وتقدمت بخالص التعازي للشعبين الفلسطيني والكويتي ولجميع الصحافيين في الكويت ورئيس وأعضاء جمعية الصحافيين الكويتيين.