قال أطباء لا يشاركون في علاج الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الكشف عن أنه بدأ بتناول عقار ديكساميثازون، وهو ستيرويد يستخدم على نطاق واسع في مكافحة أمراض أخرى لتقليل الالتهابات، دليل على أنه عانى من أعراض شديدة.
وهو ما أكده الفريق الطبي لترامب في مؤتمره الصحافي أمس الأول حيث قال إن علاجه بعقار ستيرويد بدأ بعد معاناته من انخفاض في مستوى الأوكسجين لكن حالته تحسنت.
وقال الدكتور دانيال ماكويلن اخصائي الأمراض المعدية بمستشفى ومركز لاهي في برلنغتون بولاية ماساتشوستس «ما سمعته في المؤتمر الصحافي يشير إلى أن الرئيس لديه مرض أشد عن الصورة المتفائلة المرسومة».
وتقول جمعية الأمراض المعدية في أميركا إن ديكساميثازون مفيد لمرضى الحالات الحرجة والشديدة من كوفيد-19 الذين يحتاجون إلى اوكسجين إضافي. لكن الدراسات تشير إلى أن العقار غير مفيد وربما يكون ضارا بالنسبة للأفراد الذين لديهم أعراض متوسطة.
وقال الدكتور أميش أدالجا أخصائي الأمراض المعدية بجامعة جون هوبكنز إنه إذا أصبح ترامب في غنى عن الاوكسجين الإضافي ويقدر على العودة إلى أنشطته المعتادة فإن من الممكن لأطبائه السماح له بالخروج من المستشفى.
وأضاف قائلا «السؤال الأهم هو هل توجد مخاطر حدوث تدهور؟ أو هل هو على مسار جيد؟». ويتسم «كوفيد-1»9 في الغالب بمرحلتين، الأولى هي العدوى الفيروسية ذاتها ويمر البعض بالمرحلة الثانية وتتسم برد فعل مبالغ فيه من قبل الجهاز المناعي للجسم الذي قد يتسبب في تلف بعض الأعضاء.