توقعت منظمة أميركية غير حزبية أن تكون انتخابات الرئاسة والكونغرس في الولايات المتحدة، هذا العام، هي «الأغلى في التاريخ».
وقال مركز السياسة المستجيب (CRP)، ومقره العاصمة الأميركية واشنطن، إن مجموع إنفاق الحملات الانتخابية للرئاسة والكونغرس والمنظمات التابعة في عام 2020 سيبلغ 10.8 مليارات دولار، بحسب ما نقل موقع قناة «الحرة».
ويتوقع المركز المستقل أن يبلغ نصيب حملات المرشحين الديمقراطيين واللجان التابعة لهم نحو 54% من إجمالي هذا الرقم.
ويشمل تقدير المنظمة الإنفاق في سباق مرشحي الرئاسة، والمرشحين المتنافسين على مقاعد مجلسي النواب والشيوخ.
وحتى الآن، تم إنفاق نحو 7.2 مليارات دولار، وتتوقع المنظمة زيادة هذا الرقم مع الإعلان عن نتائج جمع التبرعات للربع الثالث هذا الشهر. و11 مليار دولار يعكس زيادة كبيرة عما تم إنفاقه في انتخابات عام 2016، حينما أنفقت الحملات نحو 7 مليارات دولار.
وتوقع (CRP) أن يبلغ الإنفاق على السباق الرئاسي في 2020 نحو 5.2 مليارات دولار، فيما ستبلغ تكلفة سباقات الكونغرس 5.6 مليارات دولار، بزيادة 37% عن حملة 2016.
بدوره، تكهن موقع «بيزنس إنسايدر»، في تقرير حول الموضوع أن ينفق المرشحون على الإعلانات السياسية هذا العام 6.23 مليارات دولار.