قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن مصر على دراية بما يدور من جهود من أجل المصالحة الخليجية، ولرأب الصدع بين الرباعي العربي (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) وقطر، مشيرا الى أن مصر تتابع الجهود المشكورة للكويت، مضيفا: «نأمل دائما رأب الصدع بين الدول العربية الشقيقة، ومصر تعمل دائما على تعزيز التعاون العربي».
وأكد، خلال مداخلة عبر سكايب، في برنامج «كلمة أخيرة»، على فضائية «ON»، أنه إذا ما تم اتفاق يحقق مصالح مصر ودول الرباعية سيكون تطورا مهما.
وتابع: «يجب التوصل إلى تفاهم واتفاق واضح في معالمه والالتزامات القائمة على كل الأطراف، وبما يعزز من مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية».
وفي لقاء تلفزيوني آخر، قال سامح شكري، إن مصر تثمن الجهود الكويتية في حل الأزمة الخليجية، لافتا إلى أن هناك تطورا حدث في الأيام الماضية من أجل حل القضايا التي أدت إلى هذا التوتر، مشددا على أن مصر دائما على استعداد للتعامل بإيجابية لإزالة أي توتر.
وأضاف شكري، أن مصر مع أي اتفاق شامل يراعي كل العوامل التي أدت إلى هذه الأوضاع، مشددا على أن هناك تقديرا من مصر لعلاقات الأخوة العربية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم زعزعة استقرارها.
وفي سياق متصل، قال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن يوسف العتيبة، إن هناك «بذور تقدم» لحل الخلاف الخليجي القائم منذ وقت طويل وتعهدات بـ«تخفيف حدة الأمور» مع عمل أطراف الأزمة على التوصل إلى حل لإنهاء الخلاف مع دولة قطر.
واضاف العتيبة في كلمة عبر الفيديو أمام معهد هدسون: «أعتقد أن هناك تقدما بالتأكيد أو على الأقل بذور تقدم».
وتابع وفقا لما نقلت عنه «رويترز»: «هناك الكثير من التعهدات، بتخفيف حدة الأمور نوعا ما. وإذا استمر هذا فأعتقد أنه سيكون أمرا مبشرا.
أرى أن هناك فرصة لبدء عملية تخفيف حدة الخلاف على الأقل»، مضيفا ان الوقت سيثبت ما إذا كان هذا سيؤدي إلى «التقدم بصورة ما نحو التوصل إلى حل للأزمة».