القاهرة - خديجة حمودة
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن مصر كانت تأمل في نجاح مساعي الاتحاد الافريقي في إدارة ملف سد النهضة، إلا أن المفاوضات لم تثمر شيئا ملموسا ولم تأت بالنتائج المرجوة.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه شكري، امس، من وزير الخارجية الفنلندي «بيكا هافيستو»، تناول آخر التطورات في منطقة القرن الافريقي، خاصة المستجدات ذات الصلة بملف سد النهضة الإثيوبي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، بأن الوزير شكري أكد أن مصر تتطلع لاستئناف المفاوضات في ظل رئاسة «فيليكس تشيسيكيدي» رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية للاتحاد الافريقي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير شدد على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم قبل تنفيذ المرحلة الثانية من الملء، وذلك من خلال إطلاق مسار مفاوضات جاد، وبما يراعي مصالح الدول الثلاث.
وأكد أن الدولة المصرية عبرت عن إرادتها السياسية الخالصة للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن يحقق لإثيوبيا أهدافها التنموية ويحفظ في ذات الوقت حقوق مصر ويؤمن دولتي المصب من مخاطر وأضرار هذا السد.