مجدى عبدالرحمن
أكد رئيس لجنة الإسكان في مجلس النواب سعد الدين حمودة ان حركة البناء والتشييد في العقارات السكنية سوف تعود قبل نهاية أبريل الجاري.
وقال حمودة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان البناء الذي توقف عاما كاملا سوف يعود بشروط جديدة بضبط كل مراحل البناء بدءا من استخراج الرخصة وحتى شغل العقار.
وأوضح ان اتحاد الشاغلين بالعقار سيعود وبكل قوة مع استئناف حركة البناء، مشددا على انه لا تهاون في أي واقعة لانهيار العقارات وأن كافة الأجهزة المحلية والهندسية سوف تراقب عمليات البناء ولن يتم السماح بتجاوز الارتفاعات المحددة للعقارات أيا كان ولن يتم السماح بالتعلية لها وأن الاتجاه الكبير هو عدم إقامة أي مصانع أو مخازن أو أماكن لمستودعات البوتاجاز أو المواد الحارقة وانه لن يتم السماح بتخزين أي مواد قابلة للاشتعال أسفل العمارات.
وأكد حمودة في تصريحاته أن أي تعلية للعقار لن تتم إلا بمعرفة هيئة هندسية مستقلة لا يجوز تجاوز قراراتها في هذا الشأن.
وأشار رئيس لجنة الإسكان إلى ان فوضى البناء قد انتهت إلى غير رجعة ولن يتم السماح بإنشاء أي عقار في مناطق غير مخططة عمرانيا وأنه لن تعود مصر الى عصر المناطق العشوائية مرة أخرى نهائيا.
وأشار إلى أن المادة 111 و112 من لائحة قانون البناء والخاصة باشتراطات وتراخيص البناء أعطت صلاحية إصدار آليات تراخيص البناء لوزير الإسكان في أي وقت دون الرجوع لمجلس النواب.
وقال ان شروط تراخيص البناء الجديدة أكدت إصدار تراخيص البناء لمدة 3 سنوات بدلا من سنة واحدة ويتم استخراجها بواسطة مكتب هندسي على أن تكون رخصة البناء عقدا ملزما بين الدولة وصاحب الرخصة وانه سيتم تأكيد دور اتحاد الشاغلين وميكنة منظومة استخراج تراخيص البناء في جميع محافظات مصر، كما تقرر ان تصدر شهادة صلاحية الموقع للبناء في موعد أقصاه 15 يوما فقط.
وقال انه تقرر منح وزارة الزراعة السلطة التنفيذية في هدم المباني التي تقام خارج نطاق الحيز العمراني.
ووفقا للاشتراطات الجديدة فإن عدد أدوار المبنى ستتراوح في المبنى السكني ما بين 4 أو 5 أو 6 طوابق بحسب مساحة الشارع الكلية وتقرر أن يكون أقصى ارتفاع في أحياء القاهرة بمقدار عرض الشارع مرة ونصف ويكون الحد الأدنى لقطعة الأرض داخل حيز مساحة البناء 200 متر ولا تقل عن ذلك ولا تزيد نسبة البناء عن 40% من الأنشطة الخدمية على ان يتم توفير جراج في كل عقار أو مبنى إما أسفل العقار أو بأي طابق فيه، باستخدام وسائل مضاعفة أماكن الانتظار ميكانيكيا.