القاهرة ـ خديجة حمودة
هنأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الشعب المصري، بمناسبة احتفالات شم النسيم وعيد القيامة المجيد.
وقال الرئيس السيسي ـ في تدوينة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي امس ـ «أهنئ شعب مصر العظيم بمناسبة احتفالات شم النسيم وعيد القيامة المجيد، التي تعكس وحدة هذا الوطن وتماسك شعبه، فقد أثبتت مصر عبر كل العصور أن مسلميها وأقباطها هم نسيج واحد لن يتبدد أبدا ولو كره الحاقدون تحيا مصر ويحيا شعبها وجيشها إلى يوم الدين.. كل عام وأنتم بخير».
وفي نفس السياق، قدم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تهنئته بعيد القيامة المجيد، مؤكدا أن الجميع يرفعون قلوبهم من أجل أن يحفظ الله بلادنا وكل العالم، وأنه يقدم الشكر أيضا لكل المسؤولين في الدولة ولكل من يعملون بإخلاص وأمانة لبناء الوطن، ونصلي من أجل شهداء مصر ونذكرهم بكل وفاء ونطلب من أجل المصابين ومن المتضررين من جائحة كورونا، وكلنا ثقة أن يد الله الرحيم قادرة على أن تلمس العالم بالرحمة، كما نشكر العاملين في القطاع الصحي على جهودهم المخلصة في ظل هذه الأجواء.
وقال البابا تواضروس الثاني ـ في كلمته خلال عظة قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية ـ إنه يدعو دولة إثيوبيا حكومة وشعبا، للمشاركة والتعاون والتنمية بدلا من إثارة المشاكل، ونصلي أن ينجح الله كل الجهود الديبلوماسية والسياسية حتى لا نلجأ إلى اي جهود أخرى، فالمياه عطية إلهية منحها الله منذ آلاف السنين، وهناك 9 دول تحيا على مياه النهر منذ فجر التاريخ، داعيا الجميع إلى حل توافقي يضمن التنمية لكل الشعوب، فنحن نريد ان نحيا في حالة من السلام والرخاء والنمو، والحياة علمتنا أن المعارك لا تأتي بأي ثمر، وأن الكنيسة تصلي في كل قداس من أجل نهر النيل.
وقدم البابا تواضروس التهنئة لجموع المسلمين بمناسبة شهر رمضان الذي قارب على الانتهاء وقرب عيد الفطر، لافتا إلى أن الأعياد هي التي تجمع الكل.
وقال البابا تواضروس الثاني إنه احترما لكل الاجراءات الاحترازية تم استقبال التهاني عبر الوسائل المختلفة، وأنه تم استخدام 10% فقط من مساحة الكنيسة بسبب فيروس كورونا المستجد، وأن قداس عيد القيامة الأخير أقيم في الكاتدرائية في 2019.