القاهرة -خديجة حمودة ووكالات
عقدت في القاهرة امس أولى مشاورات مصرية - تركية، منذ العام 2013، ونشر المتحدث باسم الخارجية المصرية أول صور للاجتماع الذي انعقد في مقر وزارة الخارجية في القاهرة.
إلى ذلك، أعلنت الخارجية المصرية ان المشاورات السياسية انعقدت برئاسة نائب وزير الخارجية المصري السفير حمدي سند ونظيره التركي السفير سادات أونال.
وبحث الجانبان عدة ملفات تؤسس لطي صفحة الخلافات وبدء تطبيع العلاقات.
وذكرت الخارجية المصرية في بيان لها مساء أمس الاول، أن المشاورات، تنتهي اليوم، وستكون استكشافية، لتحديد الخطوات الضرورية التي قد تؤدي تطبيع العلاقات بين البلدين على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي.
ووفق ما أكده مصدران رسميان مصريان لـ«العربية.نت» فإن المناقشات، ستركز على ملفات العلاقات الثنائية ووقف أي عدائيات أو استهداف لمصر وقيادتها انطلاقا من الأراضي التركية، فضلا عن وقف الاستهداف الإعلامي عبر منصات فضائية في تركيا، واحترام قواعد القانون الدولي في العلاقات بين الدول وحسن الجوار، وألا تتيح تركيا المساحة والحرية لجماعات إرهابية متطرفة تعمل ضد مصر، فضلا عن عدم تعرض تركيا لأي مصالح مصرية أو تهديد الأمن القومي المصري والعربي سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
من جانبه، كشف السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية المصري السابق، أن مصر ليس لديها مانع في تطبيع العلاقات إذا ما امتثلت تركيا لقواعد القانون الدولي في احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ولم تستهدف مصالحها في أي محفل دولي أو إقليمي، خاصة أن مصر لم تتعرض للشأن التركي أو تتدخل في الأمور الداخلية التركية، ولم يصدر عنها ما يمس أمن وسيادة تركيا.