القاهرة ـ أ.ف.پ: برر مسؤول كبير في الجيش المصري «اختبارات العذرية» التي تجرى لمتظاهرات موقوفات من قبل عسكريين بضرورة التوقي من الاتهام بالاغتصاب، بحسب ما افادت منظمة العفو الدولية في بيان امس الأول.
وأثير هذا الموضوع من قبل الأمين العام لمنظمة العفو الدولية سليل شيتي لدى اجتماعه في القاهرة مع رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالفتاح السيسي.
وبحسب البيان فإن اللواء السيسي وهو عضو في المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يحكم، قال انه «تم إجراء اختبارات عذرية لحماية الجيش من اتهامات محتملة بالاغتصاب».
وهو أول مسؤول عسكري مصري معروف يقر بوجود هذه الممارسة التي كان ضباط آخرون رفضوا كشف أسمائهم أقروا بوجودها مقدمين التبرير ذاته لممارستها. وأضاف البيان ان اللواء السيسي أكد في المقابل «ضرورة تغيير ثقافة قوات الأمن وقدم ضمانات بأنه تم إصدار تعليمات بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين وحماية المعتقلين من سوء المعاملة».
كما أكد ان «الجيش لا ينوي اعتقال النساء مجددا».