القاهرة ـ د.ب.آ: نفى اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية المصري، صحة ما يتردد عن أنه يعمل لحساب أفراد أو جهات معينة، وقال إن ما قيل عن استماتته في الدفاع عن الضباط المتهمــين بقتل المتظاهريــن لا أساس له من الصحة، موضحــا أنه دافع عــن «وقائع قانونيـــة» فقــط.
واستبعد العيسوي، في حوار بصحيفة «المصري اليوم» المصرية المستقلة امس ، إمكانية أن يحكم الشيوخ ورجال الدين مصر، وقال إن الأحزاب القائمة على أسس دينية لن تستمر كثيرا، وإن الفترة المقبلة ستشهد ميلاد أكثر من مائة حزب، لن يستمر منها سوى ثلاثة أو أربعة أحزاب على الأكثر.
وأضاف أن عدد ضباط الشرطة الذين تقدموا باستقالات منذ عام 2004 حتى الآن لا يتجاوز 825 ضابطا، وأنه لم يقدم ضابط واحد استقالته بسبب أحداث 25 يناير.
وقال إن وجود اثنين أو ثلاثة من رجال حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، لا يعني أن رجاله يديرون الوزارة، وأنه لا يوجد ما يسمى «رجال حبيب العادلي أو منصور العيسوي».
وعن التقارير الغربية التي تقول إن قضية الجاسوس الإسرائيلي إيلان جرابيل الذي تم القبض عليه مؤخرا ملفقة، أجاب العيسوي بالقول إن جهاز الشرطة لم يكن له دور في ضبط هذا الجاسوس بالتحديد، لكن جهاز المخابرات المصري، وهو لا يلفق قضايا، حيث قام الجهاز بضبط شخص قام بمتابعته وتصويره في عدة أماكن ومراحل كثيرة حتى اكتملت أركان القضية، وتم ضبطه وعرضه على النيابة العامة.
وأضاف: «ومن الطبيعي أن تنكر التقارير الغربية هذا الكلام، وإذا كانت هذه التقارير صحيحة فلا يوجد ما يمنع أن تمارس هذه المؤسسات دور المخابرات العامة».