قال اسامة هيكل وزير الاعلام ان ما تحقق من أهداف ثورة يناير هو فقط نحو 50%، وهو الجزء الاسهل المتمثل في ازاحة النظام، ويبقى بناء نظام جديد وهذا يتطلب رؤية أفضل من النظام القديم مع الحفاظ على النقاء الثوري.
واضاف في حوار له منع جريدة «الشرق الاوسط» ان ما يحدث الآن يختلف عما حدث خلال الفترة من 25 يناير وحتى 11 فبراير، حيث بدأت تركيبة المتواجدين بالميدان تتغير، فتارة نرى تيارا دينيا وانشقت منه حركات كثيرة، وبعدما كان الميدان يحمل سمات وحدة المصريين ضد النظام برزت الخلافات والانقسامات.
واضاف ان بعض الحركات بدأت تعبث في جزئية الوحدة بين الشعب والقوات المسلحة، مشيرا الى احداث العباسية المؤسفة وما تمثله من علامة استفهام كبيرة، التي يرى انها محاولة لاستهداف المجلس العسكري.
واشار الى موقف القوات المسلحة التاريخي منذ بداية الثورة واصدارها البيان رقم 1، مما لا يدع مجالا لاتهام هذه المؤسسة بان رجالها غير وطنيين، رافضا منطق التخوين بعد المساندة والمساعدة التي قام بها الجيش المصري بانحيازه للشعب.