صرح المستشار عبدالراضي ابوليلة رئيس محكمة جنايات القاهرة السابق والمرشح لرئاسة الجمهورية ان لديه دليلا في الدعوى المقامة ضد الرئيس السابق محمد حسني مبارك وبعض اركان نظامه والمتهم فيها بقتل المتظاهرين، واكد ان هذا الدفع يكفي للاطاحة بالتهم الموجهة الى الرئيس السابق نهائيا ويقلب القضية رأسا على عقب ويبرئ مبارك، موضحا انه لن يصرح به لوسائل الاعلام الآن.
من جهة اخرى، فتح طلعت السادات النار على عدد من الشخصيات متهما الصحافي مصطفى بكري بالنفاق، مطالبا د.محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة باعادة قلادة النيل التي تسلمها من الرئيس السابق حسني مبارك عقب حصوله على جائزة نوبل للسلام.
حتى المجلس العسكري لم يسلم من السادات، فقال عنه: «المجلس الاعلى للقوات المسلحة كان ماشي مع مبارك لكن راعوا ضميرهم وطهروا نفسهم ومشيوا مع الثورة»، واكد السادات النائب السابق بمجلس الشعب ان بعض المقربين من الرئيس السابق محمد حسني مبارك عرضوا عليه بعد الثورة ان يتولى الدفاع عنه، لكنه رفض بشكل قاطع، واشار السادات في برنامج «انت وضميرك» الذي يقدمه الاعلامي مجدي الجلاد ان محامي الرئيس مبارك سيحصل على اجر 100 مليون دولار على الاقل.
ونفى السادات تجميع الحزب الوطني الجديد لفلول النظام السابق في مكان واحد، واكد انه تم فصل العناصر المشبوهة وسخر من تعبير «فلول وام الخلول».
وعن اختيار توفيق عكاشة كأحد مؤسسي الحزب الجديد، قال السادات: بالنسبة لتوفيق عكاشة هو مؤسس زي 7 آلاف غيره، والراجل لا سرق ولا نهب، يعني هل توفيق عكاشة افسد او سرق في التلفزيون، هو فعلا باس ايد صفوت الشريف لكنه قال بعد كده انه كان صاحب والده. وعن ثورة 25 يناير، قال السادات ان حسني مبارك حكمنا واخطأ، والذي حدث هو آية من آيات الله «اللي يخلي حبيب العادلي في الوضع المهين ده في السجن، يبقى اكيد ده مش شغل بشر».
واعترض السادات على محاكمات مبارك ورموز النظام السابق امام محاكمات عادية، وطالب بمحاكمات ثورية «بدل ما المواطن العادي بيتحاكم امام محاكم عسكرية حاليا، المفروض يحاكموا مبارك في محكمة ثورية، ويحاكموا الناس في المحاكم العادية».