في مشهد لم يتكرر منذ نصف قرن، وأثناء حفل إفطار السفارة السعودية أم د.محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين صلاة المغرب حيث صلى وراء «بديع» د.عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، ونائباه د.علي السلمي، ود.حازم الببلاوي، واللواء منصور عيسوي، ود.محمد فتحي البرادعي، وزيرا الداخلية والإسكان، وعبدالقوي خليفة وعلي عبدالرحمن محافظا القاهرة والجيزة، ونبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، والسفير السعودي بالقاهرة أحمد القطان.
المشهد أعاد للأذهان مشهدا مماثلا قام فيه المرشد الثاني للجماعة حسن الهضيبي بإمامة مجموعة من قيادات مجلس قيادة الثورة بعد ثورة يوليو 1952.
وبعد الصلاة دار حديث بين شرف والمرشد، تطرق إلى أوضاع المصريين بعد الثورة ووضعية الجماعة.