أثار خبر زيارة سيدة عجوز للرئيس السابق مبارك أخيرا، وتأكيدها أنه سيحصل على البراءة كما رأت في المنام، حسب ما نشرت الصحف المصرية أمس الأول، ردود أفعال واسعة بين النشطاء المصريين على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي كالمنتديات وفيسبوك وتويتر. وتراوحت ردود الأفعال من السخرية والشفقة على السيدة العجوز، إلى التعاطف مع الرئيس السابق مبارك واعتباره ضحية، الى المساجلات والتلاسن بين النشطاء، واعتبار الحدث فرصة لكي يكشف البعض عن أوجاعه في عهد الرئيس السابق مبارك. وفوجئ أمن المركز الطبي العالمي الذي يقيم به الرئيس السابق مبارك بعجوز تدعى فهيمة عبدالرحمن (69 عاما) من طنطا تطلب لقاء مبارك لأمر مهم وخاص جدا، وأجهشت بالبكاء عندما أبلغها الأمن بضرورة حصولها على إذن من النيابة أولا فضلا عن موافقة مبارك نفسه. وتحت إلحاح من هذه السيدة تم الاتصال بغرفة مبارك، حيث التقت بها سوزان مبارك وجلست معها قرابة 15 دقيقة طلبت خلالها توصيل رسالة إلى مبارك. وذكرت صحيفة «أخبار اليوم» أن هذه السيدة قبل أن تنصرف دعت لمبارك بالشفاء وأقسمت أنه سيحصل على البراءة، وأن هاتفا جاءها في المنام وأبلغها بتعرض مبارك لظلم شديد والأبراج تؤكد ذلك.
«النيابة» تستعد لطلب رفع الحصانة عن نائب سلفي أجرى عملية تجميل في أنفه وادعى تعرضه لاعتداء مسلح
«عمليات التجميل حرام»، هذه الفتوى قادت أنور البلكيمي، عضو مجلس الشعب عن حزب النور إلى الادعاء بإصابته على النحو الذي ظهر به مصورا في وسائل الإعلام على يد مجهولين هاجموه، وذلك بحسب التحقيقات التي أجرتها النيابة التي أكدت اجراءه لعملية تجميلية في أنفه وليس لاعتداء مسلح وسرقة 100 ألف جنيه كما ادعى البلكيمي، بينما دافع النائب السلفي عن نفسه موضحا أنه أجرى عملية جراحية في أنفه وبعدها تعرض للسرقة.
واستمعت النيابة لأقوال د.محمود ناصف، إخصائي تجميل بمستشفى سلمى، حول واقعة التعدي على أنور البلكيمي، النائب البرلماني عن حزب النور بالمنوفية، وسرقة مبلغ 100 ألف جنيه منه على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، في أثناء عودته إلى منزله بمدينة السادات.
وقال ناصف إنه شاهد البلكيمي يتحدث لوسائل الإعلام عن الإصابات الموجودة في وجهه نتيجة تعرضه لعملية سطو مسلح، فتوجه إلى قسم الشرطة لكي يؤكد أن هذه الإصابات نتيجة عمليه تجميل أجراها النائب في أنفه وليس سطوا مسلحا، وأضاف في التحقيقات التي باشرها محمد حلمي، وكيل أول النيابة، أن البلكيمي «ظل في المستشفى يومي 27 و28 من الشهر الماضي»، وقدم ناصف تصاريح الدخول والخروج من المستشفى، وأيضا صورة من التحاليل التي أجراها بالمستشفى، موضحا أنه يوم 28 من الشهر الماضي «أجرى البلكيمي عملية تجميل في أنفه، استغرقت عدة ساعات وانتهت الواحدة والنصف من منتصف الليل، وعقب انتهاء العملية غادر المستشفى نحو الساعة 2 صباحا، بعدما دفع مبلغ 10 آلاف جنيه تكاليف العملية».
وناقش رجال المباحث مدير المستشفى د.حمدي عبدالخالق البدوي، و9 من العاملين بها والذين أكدوا أن البلكيمي «حضر لإجراء عملية تجميل في أنفه وطلب من إدارة المستشفى عدم إبلاغ أجهزة الإعلام، بأمر الجراحة». وقال مصدر قضائي إن النيابة العامة «سوف تتخذ الإجراءات القانونية ضد البلكيمي، بعدما يرسل النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، مذكرة إلى د.سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، للمطالبة برفع الحصانة عن البلكيمي، لمثوله للتحقيق معه، ومواجهته بأقوال الأطباء».
وأضاف المصدر طالبا عدم ذكر اسمه إن النيابة ستوجه للنائب اتهامات إزعاج السلطات، وإثارة الرأي العام بأخبار غير صحيحة.
وذكرت تحقيقات النيابة أن عضو البرلمان كان قد أجرى عملية التجميل ومكث في المستشفى لمدة 3 أيام نبه خلالها على العاملين بالمستشفى المذكور بعدم إخبار أحد بإجرائه مثل هذه العملية، لأن حزب النور يحرم عمليات التجميل، وذلك بحسب ما أكده مدير المستشفى، الذي أضاف أيضا أن البلكيمي غادر المستشفى الساعة الثانية صباحا، في الوقت الذي أكد فيه تعرضه لعملية سطو مسلح في الساعة الواحدة صباحا.