ما يزال أنف النائب السلفي أنور البلكيمي الذي بات يعرف بنائب «عملية التجميل» حديث الشارع المصري.
وقد حسم حزب «النور» مصير نائبه وأعلن أمس أن البلكيمي قد قدم استقالته من الحزب ومن البرلمان على خلفية انكشاف كذب ادعائه بأنه تعرض لاعتداء مسلح. وأكد الحزب في بيان استقالة النائب من العضويتين بعد ثبوت عدم صحة ادعائه بالتعرض للاعتداء المسلح وسرقة 001 ألف جنيه منه وطالبه بتقديم اعتذار لجميع اطباء مستشفى سلمى واعضاء الحزب ومجلس الشعب ولكل شعب مصر لما سببه من قلق وازعاج. وكان نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم الحزب، قال لبرنامج «القاهرة اليوم» على قناة أوربت: «إن قرار الإقالة اتخذ بناء على ما توصلت إليه النيابة بشأن القضية، وأرسل الحزب مذكرة إلى د.سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، تطالب بإسقاط عضوية البلكيمي. وجاء قرار حزب النور بإقالة النائب أنور البلكيمي بعدما أعلنت النيابة تضارب أقواله مع شهادة مدير مستشفى سلمى بخصوص إجراء البلكيمي جراحة تجميلية في أنفه، رغم نفي البلكيمي لذلك.
وكانت صحيفة الوفد أكدت قبل صدور البيان ان البلكيمي قرر التقدم باستقالته من عضوية مجلس الشعب الى د.سعد الكتاتني رئيس المجلس خلال الجلسات البرلمانية القادمة المقرر عقدها الأحد القادم، وسط أنباء عن رفضها على ان يكتفي المجلس بمحاسبته فقط.
وحملت الاستقالة التي كتبها النائب أنور البلكيمي عبارات الاعتذار لكل من الحزب الذي كان ينتمي اليه قبل فصله حزب النور السلفي ولرئيس مجلس الشعب ولأعضاء البرلمان ولأسرته.
وأكد البلكيمي في استقالته انه كان تحت تأثير «البنج» وانه لم ينتبه الى ما قاله، مشيرا الى ان هذا لا يغفر له ما فعله. بدورها اتصلت «العربية.نت» بهاتف البلكيمي فرد جميل حجاج، عضو حزب النور، نيابة عنه قائلا: «إن النائب يعاني حاليا من نزيف وقد دخل العناية المركزة ومنع الأطباء زيارته لحين استقرار حالته».
وفي السياق ذاته، قالت مصادر بحزب النور «السلفي» قالت لـ «اليوم السابع» ان نادر بكار حين خرج أمس الأول في الفضائيات ليعلن فصل البلكيمي، فعل ذلك قبل صدور أي قرارات من رئيس الحزب د.عماد عبدالغفور أو من الهيئة العليا للحزب. وأكدت المصادر لـ «اليوم السابع» أن بكار لم يرجع لرئيس حزب النور أو أعضاء الهيئة العليا قبل إعلانه عبر الفضائيات فصل البلكيمي.