يعتقد كثيرون ان مقولة «رب ضارة نافعة» تحققت مع د.عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فبعد الحادث الذي تعرض له على الطريق الدائري اثر عودته من مؤتمر انتخابي، بالمنوفية، قام عدد كبير من مستخدمي الـ «فيسبوك» بالتنديد بالحادث والإطراء على شخص أبوالفتوح، وكذلك تغيير صورة البروفايل الخاصة بهم الى صورة للرئيس المحتمل.
وكتب أحدهم يقول: نتيجة ما تعرض له إبو الفتوح ازداد حجم التعاطف معه بما لا تستطيع مئات المؤتمرات أو الدعاية الانتخابية أن تحققه.
وتعبيرا عن النتيجة السلبية لمن قام بالاعتداء اذا ثبت انه متعمد كتب آخر يقول: «ربنا سبحانه وتعالى يسلط على الظالمين غباءهم ـ كالعادة ـ علشان الناس تفهم الحقيقة، أعتقد اننا بدأنا نفهم مين هو الطرف الثالث».وضمن الشخصيات التي غيرت صورة البروفايل الخاص بها الى صورة للدكتور أبوالفتوح عقب الحادث مباشرة، دكتورة فيروز عمر، المستشارة الاجتماعية، وكتبت تقول: رغم ان المخابرات الداخلية تتميز بالاحتراف الشديد، ويعلمون ان الاعتداءات او التلميحات بالتصفية الجسدية تؤثر تأثيرا فعالا في ارهاب بعض الشخصيات والقوى، الا انهم قد أخطأوا في حساباتهم مع أبوالفتوح، فهو ليس من النوع الذي يمكن ارهابه، الرجل سيصبح اكثر صلابة وشجاعة وإصرارا بعد الحادث.
من جهة أخرى، اقترح أبوالفتوح بيع القصور الرئاسية، وتوزيع قيمتها على الشعب، وأن يقيم رئيس الجمهورية القادم في منزله.