قال المرشح السابق في انتخابات الرئاسة، د.عبدالمنعم أبوالفتوح، إن الرئيس مرسي لا يدير الأمور بشفافية أو وضوح في كثير من الأمور، معتبرا أن أسباب الممارسة الخاطئة نتيجة تدخلات من أطراف في الداخل والخارج، ومرفوض أن يتجاوب مع هذه الضغوط لأنه رئيس منتخب.
وأضاف ان أحد الأشياء التي تعهد بها أمام الوطن استقلاله عن الجماعة استقلالا تنظيميا وليس فكريا، وكان يجب أن يفعل هذا في ظل التعهدات التي قدمها للشعب المصري في الانتخابات.
وانتقد أبوالفتوح في برنامج «الحدث المصري» على «العربية» توقيت إقالة المشير والمجلس العسكري الذي اعتبره متأخرا، وكان يجب أن يتم في اليوم التالي لتولي د.محمد مرسي الرئاسة.
وأضاف ان عودة الجيش إلى موقعه الطبيعي كانت ترتبط برحيل المشير، وهو ما كان الهدف الأساسي بعد تولي الرئاسة، مؤكدا أن إقالة المشير والمجلس العسكري تمت عبر تفاهمات واتفاقات تخفي تفاصيل كثيرة.
كما أكد أن «مصر لم تصل حتى الآن إلى درجة الاستقلال الوطني وبالتحديد عن الولايات المتحدة»، معربا عن انزعاجه من عدم تحقق الاستقلال حتى الآن بعد الثورة».
وقال «إن هناك تصريحات صدرت في مواجهة الاحتجاجات، خرجت تؤكد أن هناك قدرا من الوصاية الأميركية على الإدارة المصرية مطلوب أن نرفضها وأن نخرج من تلك الحالة الأميركية»، معربا عن استغرابه أن تكون هناك علاقة بين مصر وإسرائيل ولا نقيم علاقة مع إيران.