أصدر الرئيس المصري د.محمد مرسي أمس قرارا جمهوريا بتعيين اللواء رأفت شحاتة مديرا لجهاز الاستخبارات العامة المصرية.
وقال الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية د.ياسر علي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أمس «إن الرئيس مرسي قرر تعيين اللواء رأفت شحاتة رئيسا لجهاز المخابرات العامة».
وكان الرئيس د.مرسي كلف اللواء شحاتة بتسيير شؤون جهاز الاستخبارات العامة المصري خلفا لمديره السابق اللواء مراد موافي الذي أقيل من منصبه منتصف شهر أغسطس الفائت على خلفية أحداث رفح التي قتل فيها 16 ضابطا وجنديا من عناصر حرس الحدود جنوب منطقة رفح الحدودية (شمال صحراء سيناء).
ويعرف اللواء محمد رأفت شحاتة عبد الواحد في أوساط السياسيين ورجال الأمن باعتباره رجل أمن محترف وترقى في المناصب الأمنية حتى وصل إلى درجة وكيل جهاز الاستخبارات العامة المصري، حيث قام بالعديد من المهام أبرزها عملية تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان أسيرا لدى حركة حماس مقابل 1027 من الأسرى الفلسطينيين والتي تمت في أكتوبر الماضي.
من جهة أخرى استقر حزب الدستور على التصميم النهائي لـ«لوجو» الحزب، وهو شجرة جميز منبثقة من كتاب، وتم اختياره من بين 172 تصميما، وقالوا انه يجمع بين هوية الحزب والهوية الشعبية للمصريين، وأضاف الحزب أنها تحمل العديد من الدلالات التي تكسر المفهوم التقليدي لصياغة هوية مؤسسة أو شركة، تبحث عن مجرد علامة تجارية لا تخطئها العين.
وأعلنت الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» فيما يشبه إجابة أو تفسيرا لسبب اختيار ذلك اللوجو تحديدا، أنه لم يسع الحزب إلى فرض لوجو بعينه، بل طرح العديد من التصميمات، وبشكل عفوي وجد هذا اللوجو صدى إيجابيا لدى أغلبية أعضاء الحزب، الذين استخدموه تلقائيا، في فعالياتهم الجماهيرية، وهو ما كان سببا رئيسيا وراء اختياره.
وأضاف بيان الحزب أن اللوجو يحمل ثلاث دلالات سياسية رئيسية، اولها أن شجرة «الجميز» الضخمة والمعمرة، ليست فقط محاكية للطبيعة المصرية، لكنها مظلة جامعة للمصريين وهذا أحد أهداف الحزب، كما أنها تحمل معاني التنمية والرخاء وحرية النمو، وتسعى إلى ترسيخ شعار الثورة المصرية في العيش والحرية، أساس الكرامة الإنسانية، وأن أوراقها الطائرة ترمز إلى الحرية والتجديد والتطور.
والدلالة الثانية كانت ترميز الكتاب إلى مضمون اسم الحزب، «الدستور» الجامع لقيم المصريين وقواعد العيش المشترك والحقوق الأصيلة للإنسان، كما يجسد المعنى المباشر للكتاب، القيم الأساسية للحزب وعلى رأسها المعرفة، وأخيرا التصميم المركب للكتاب على هيئة طائر وسلم، يرمز إلى الحرية والصعود الذي هو مرادف للتقدم، فيما كانت الثالثة بترميز انبثاق الشجرة من الكتاب، إلى أنه لا يمكن تحقيق التنمية والرخاء: الشجرة ، بدون العلم والتوافق المجتمعي على قواعد للعيش المشترك: الكتاب والدستور.
وأشار الحزب إلى أن اللوجو ابتعد عن الكتل الهندسية الصماء التي يصعب على الذاكرة استدعاؤها، وقام بمحاكاة كائن حي لاستخدامه كمتحدث رسمي باسم الحزب قادر على توصيل رسائله بطلاقة، وان صورة الشجرة المنبثقة من كتاب، تحمل مسمى شعبيا وعالميا، وتتمتع بقابلية شديدة للتطويع.