رفض الرئيس السابق محمد حسني مبارك الذي يقضى عقوبة الحبس المؤبد في قضية قتل المتظاهرين بمستشفى سجن طره تسلم طرد قادم اليه من بريطانيا يحتوي على كمية من الحلوى لعدم معرفته بهوية المرسل. وقامت إدارة سجن طره بعرض الطرد على نجله جمال المحبوس احتياطيا بسجن مزرعة طره، الا أنه رفض هو الآخر تسلم الطرد لنفس السبب.
وكان اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون قد تلقى اخطارا من مسؤولي سجن مزرعة طره بوصول طرد الى الرئيس السابق من بريطانيا، فوجه بفحص الطرد للتأكد من عدم احتوائه على أي ممنوعات، وبفحص الطرد تبين أنه يحتوي على كمية من الحلوى وفرشاة أسنان، وقد تحرر المحضر اللازم بالواقعة.
من جهة أخرى طالب الإعلامي محمود سعد الرئيس المصري محمد مرسي بالصلاة في منزله بدلا من المسجد، وتوفير ملايين الجنيهات التي تنفق على تأمين صلاته بالمسجد.
وقال سعد، خلال تقديمه حلقة امس الأول من برنامج «آخر النهار» على فضائية النهار، إن الملايين التي تنفق على صلاة الرئيس بالمسجد يمكن ان تنفق على آلاف الاسر، كذلك عدم ازعاج الشوارع والأماكن التي يزورها الرئيس للصلاة بها.
وأبدى سعد تعجّبه من التصريح الذي صدر عن الرئاسة المصرية ونشرته صحيفة الحرية والعدالة امس الأول، بأن الرئيس أمر بتوفير 400 مليون دولار نقدية من اي بند من بنود الميزانية لحل أزمة البنزين والسولار، متسائلا: من اي بند من الميزانية تم اقتطاع الـ 400 مليون دولار، وهو مبلغ يساوي 2 مليار جنيه مصري، وهل يوجد بند يسمح باقتطاع كل هذا المبلغ، وإذا كان يسمح، لماذا كان موجودا أصلا؟