حكمت محكمة مصرية امس بإعدام 14 إسلاميا متشددا وبالسجن المؤبد على 4 آخرين لإدانتهم بقتل والشروع في قتل عناصر من الجيش والأمن بمدينة العريش مركز محافظة شمال سيناء العام الفائت.
وقضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا بمدينة الإسماعيلية (شرق القاهرة) بإعدام 14 شخصا وبالسجن المؤبد على 4 آخرين فيما برأت 6 في قضية الاعتداء المسلح على قسم ثان شرطة العريش وعلى فرع بنك الإسكندرية بمدينة العريش مركز محافظة شمال سيناء.
وقالت مصادر قضائية وحقوقية متطابقة ليونايتد برس انترناشونال «إن جلسة اليوم عقدت للتصديق على حكم إعدام المدانين بعد أن أحالت المحكمة بوقت سابق أوراق القضية إلى مفتي الديار المصرية لاستطلاع الرأي الديني في عقوبة الإعدام».
وكانت نيابة أمن الدولة العليا أحالت المتهمين إلى المحكمة بعريضة اتهام تضمنت «تهم إنشاء وإدارة جماعة تسمى (التوحيد والجهاد) بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بالسلام الاجتماعي بالإضافة إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه والاعتداء على أفراد الشرطة والقوات المسلحة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر».
وتعود وقائع القضية إلى يونيو 2011 حينما هاجم عدد كبير من المتشددين قسم شرطة ثان العريش وفرع بنك الإسكندرية بالعريش في محافظة شمال سيناء لسرقة كميات من الأسلحة والأموال وأمطروا عناصر الأمن بوابل من الرصاص والقنابل اليدوية ما أدى إلى مقتل عدد منهم وجرح آخرين.