- تحالف دعم الشرعية يدعو للتظاهر اليوم تحت شعار «نساء مصر خط أحمر»
كشف مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون اللواء محمد راتب عن كواليس وتفاصيل أولى أيام الرئيس المعزول محمد مرسي المحبوس احتياطيا على خلفية اتهامه في قضية أحداث الاتحادية، داخل غرفة الحجز الوقائي بسجن برج العرب بالإسكندرية.
وقال مدير قطاع مصلحة السجون ـ في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط امس الاول ـ إن مرسي يخضع لاختبار صحي وفقا لقانون السجون وطبقا للمادة 46 من لائحة تنظيم السجون، فعند قبول أي نزيل في السجن يتم إيداعه تحت الاختبار الصحي لمدة 10 أيام لفحص حالته الصحية قبل إيداعه في المكان المخصص له لقضاء فترة حبسه.
وتابع: إن تلك المدة قد تزيد أو تقل بحسب حالة النزيل الصحية، وعقب ذلك يتم نقله إلى المكان المخصص له، حيث ستخصص زنزانة له تم تجهيزها لاستقبال المعزول.
وأضاف اللواء محمد راتب: أنه وفقا للوائح وقوانين السجن فإن محمد مرسي موجود في غرفة الحجز الوقائي وهي الغرفة الملحقة بمستشفى السجن لحين الانتهاء من فحص حالته والتأكد من عدم إصابته بأي أمراض عدائية أو وبائية قبل نقله لمكان حبسه المخصص له، مشيرا إلى أنه تم تشديد التأمينات على غرفة محبسه بالتنسيق مع ضباط الأمن المركزي والقوات المسلحة بالإضافة إلى تأمينات السجن.
وفيما يتعلق بارتدائه ملابس السجن البيضاء المخصصة للمحبوسين احتياطيا، أوضح «راتب» أنه وفقا للمادة 15 من تنظيم السجون فإن من حق الرئيس المعزول ارتداء الملابس الخاصة به ما لم تقرر إدارة السجن عكس ذلك مراعاة لعامل الصحة والنظافة ولصالح الأمن وجعله يرتدي ملابس السجن، مؤكدا أن مرسي حاليا يرتدي بالفعل ملابس السجن البيضاء المخصصة للمحبوسين احتياطيا، مؤكدا أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات قبل قيده في سجلات السجن وتصويره واستيفاء كافة المستندات الواجبة وفقا للقانون.
وفيما يتعلق بالزيارات، أكد مدير مصلحة السجون « أن مرسي من حقه أن يحصل على زيارة استثنائية وهي الزيارة التي منحها وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم إلى كافة النزلاء بمناسبة رأس السنه الهجرية، مشيرا الى أنه من حقه خلال فترة تواجده في غرفة الحجز الوقائي أن يستقبل تلك الزيارة.
وأكد أنه ليس من حقه أن يستقبل أي زيارة من بين الزيارات العادية المخصصة للنزلاء خلال فترة الـ 10 أيام إلا بعد انتهاء فترة الاختبار الصحي ونقله إلى مكان محبسه، كما أنه له الحق وفقا لكونه محبوسا احتياطيا أن يستقبل زيارة كل أسبوع عقب ذلك، بينما المحكوم عليهم يستقبلون زيارة كل 15 يوما، مؤكدا أنه حتى الآن لم يتلق أي زيارات نهائيا من أسرته وعائلته.
وفيما يتعلق بالوجبات الغذائية، أكد اللواء محمد راتب أن من حق المعزول ان يأكل طعام السجن ومن حقه كأي سجين أن يطلب أكل من كافيتريا السجن، كما أنه من حقه كمحبوس احتياطيا أن تصل له وجبات طعام من خارج السجن بناء على طلب يتقدم به لإدارة مصلحة السجون وفقا للمادة 16 من قانون السجون، ولكنه حتى الآن يأكل من كافيتريا السجن ولم يطلب أي أطعمة من الخارج.
وشدد اللواء محمد راتب على أن كافة نزلاء السجون يتم معاملتهم دون أي تمييز ديني أو سياسي، وأن كافة النزلاء يعاملون وفقا لقانون السجون دون أي تجاوز، مؤكدا أن ما أثاره محمد البلتاجي في قاعة المحكمة من الاعتداء عليه في السجن ليس له أساس من الصحة وأن ما أثاره مجرد ادعاءات باطلة وأن جميع النزلاء يعاملون معاملة طيبة دون تجاوز، مؤكدا أن صبحي صالح وحسن البرنس المحبوسين في سجن برج العرب لم يزورا محمد مرسي نهائيا، مشيرا إلى أنه لا يجوز لهما زيارته نهائيا أو لقاؤه داخل السجن.
وأكد مدير مصلحة السجون أن السجن شديد الحراسة ويقع داخل منطقة سجون برج العرب المحاطة بأسوار يصل ارتفاعها لأكثر من 7 أمتار تقريبا ويوجد في صحراء برج العرب، كما أن السجن مؤمن بشكل كامل من خلال الأسوار بالإضافة إلى أبراج المراقبة المعين عليها عدد من أفراد الشرطة المأمورين بإطلاق الأعيرة والتعامل الفوري مع أي محاولات للهروب أو لاقتحام السجن طبقا لنص المادة رقم 87 من قانون السجون رقم 396 لسنة 1956 فضلا عن مشاركة قوات من القوات المسلحة ومديرية أمن الإسكندرية والأمن المركزي لتأمين النطاق الخارجي للمنطقة.
الى ذلك شاركت أسرة الرئيس المعزول في وقفة لأنصاره بمدينة السادس من أكتوبر امس الاول تطالب بعودته إلى منصبه.
وشاركت زوجة مرسي وابنه أسامة في الوقفة التي رفع المشاركون فيها صورا للرئيس المعزول ورمز رابعة العدوية، ورددوا هتافات تطالب بعودته إلى منصبه.
كما هتف أنصار الرئيس المعزول ضد القوات المسلحة والقضاء والشرطة وطالبوا بالإفراج عن مرسي وعودته إلى منصبه.
في نفس السياق دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي يضم مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي انصاره للتظاهر اليوم تحت شعار «نساء مصر خط احمر».
وطالب التحالف انصاره في بيان له امس بالتظاهر طوال الاسبوع القادم تحت شعار «الحرية للشرفاء» للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.