اعلنت وزارة الخارجية الروسية امس ان وزيري الخارجية والدفاع سيرغي لافروف وسيرغي شويغو سيزوران القاهرة في 13 و14 نوفمبر للقاء نظيريهما المصريين من اجل تعزيز التعاون بين البلدين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش ان «وزيري الخارجية والدفاع سيلتقيان في 13 و14 نوفمبر نظيريهما المصريين في القاهرة في صيغة 2+2»، موضحا انها «المرة الاولى في تاريخ علاقاتنا الودية التي ستجري فيها مفاوضات وزيارة بهذه الصيغة».
واوضح ان وزيري الخارجية والدفاع سيبحثان في عدد كبير من القضايا الاقليمية والدولية وكذلك في تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي والسياسي. واضاف لوكاشيفيتش «في روسيا، نحن متمسكون بعلاقاتنا المديدة للاحترام المتبادل والصداقة». وكان وزير الخارجية المصري صرح في سبتمبر بان القاهرة تريد اعادة علاقاتها المميزة مع موسكو.
من جانبه، أكد ميخائيل بروداتوف نائب وزير الخارجية والمبعوث الشخصي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الزيارة المرتقبة لكل من سيرجى شويجو وزير الدفاع وسيرجى لافروف وزير الخارجية الروسية لمصر هي مقدمة لزيارة مرتقبة لمسؤولين روسيين على مستوى أعلى لمصر لبحث أواصر التعاون المشترك بين البلدين والدفع بها قدما إلى الأمام والتنسيق والتشاور بين البلدين بشأن كافة القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك في كلمة له خلال استقباله امس لوفد القوى السياسية المصرية الذي يزور روسيا حاليا برئاسة المستشار أحمد الفضالي المنسق العام لقيادة الاستقلال، الذي يضم عددا من الوزراء السابقين وقيادات الأحزاب والإعلاميين والصحافيين.
وأكد حرص روسيا على حث المواطنين على القيام برحلات سياحية إلى مصر، موضحا أنه يتم حاليا إرسال 100 طائرة تقل سائحين روسا إلى مصر أسبوعيا، ومشيرا إلى أنه ينتظر أن تشهد الفترة القادمة تزايدا في أعداد السائحين عقب رفع حظر التجوال إلى ساعات الليل في مصر. وأعرب عن قناعته بأن بعض مظاهر العنف التي يشهدها الشارع المصرى يوجد لها مثيل في مختلف دول العالم بما فيها روسيا، وأكد دعم بلاده الكامل للجهود المصرية الراهنة الرامية إلى تنفيذ خارطة الطريق وفقا لرغبة وارادة الشعب المصري.