أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري مجددا ان الشباب في مصر وليس جماعة الإخوان المسلمين هم الذين وقفوا وراء التظاهرات التي شهدها ميدان التحرير في 2011.
وأضاف كيري ـ خلال كلمة ألقاها في مؤتمر اقتصادي عقد في واشنطن ـ أنه لم يكن الدين أو الإخوان أو السلفيون وراء تلك الأحداث، بل الشباب الذي تواصل مع بعضه البعض من خلال وسائل الاتصال الحديثة هم من أقنع الملايين بالخروج إلى الشوارع للتظاهر ضد الفساد وخلق مستقبل افضل.
وقال كيري إن تلك الأحداث تكررت مرة أخرى في 30 يونيو من العام الماضي، عندما أخفقت حكومة الإخوان في الاستجابة لطموحات واحتياجات الشعب.
وهذه ليست المرة الأولى، التي يقلل فيها كيري من أهمية دور الإخوان في ثورة 25 يناير 2011، حيث سبق ان اتهم الجماعة بسرقة الثورة من الشباب قائلا إن هذه الثورة سرقت من قبل كيان كان الأكثر تنظيما في البلاد، في إشارة إلى الإخوان.
إلى ذلك، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جينيفر ساكي، في الإيجاز الصحافي امس الاول، إن ميزانية المساعدات الخارجية الثنائية المقررة لمصر للسنة المالية 2014 تبلغ نحو 1.5 مليار دولار.
وأوضحت أنها تشمل 1.3 مليار دولار في صورة تمويل عسكري خارجي، و200 مليون دولار في صورة أموال دعم اقتصادي، وأكثر من 7 ملايين دولار لبرامج المساعدات الأمنية الأخرى، وتتضمن: التعليم والتدريب العسكري الدولي، والمراقبة الدولية للمخدرات وإنفاذ القانون، ومنع انتشار الاسلحة النووية، ومكافحة الإرهاب وإزالة الألغام والبرامج ذات الصلة.
وأشارت إلى أن الجزء الأول الذي سيمضي قدما من المساعدات عبارة عن 650 مليون دولار من التمويل العسكري الخارجي للسنة المالية 2014، في انتظار إخطار الكونغرس والموافقة عليها.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت مساء الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي باراك اوباما وافق على إطلاق صفقة لتسليم مصر 10 طائرات أباتشي لدعم عمليات مكافحة الإرهاب في مصر في سيناء.