أعلن وزير الآثار ممدوح الدماطي أن مصر اكتشفت أدلة أخرى على أن غرفة سرية ـ يعتقد البعض أنها موقع الدفن الذي لم يعرف بعد للملكة نفرتيتي ـ ربما تكون موجودة وراء قبر الملك توت عنخ آمون.
ومن شأن التأكد من موقع مثواها الأخير أن يكون أبرز كشف مصري أثري في هذا القرن.
وقال الوزير إن تحليل المسح الراداري للموقع في نوفمبر الماضي قد كشف عن وجود مساحتين فارغتين خلف جدارين في غرفة الملك توت.
واستعرض خلال مؤتمر صحافي مجموعة من الرسومات التي توضح هذه الفرضية قائلا: «في الجدار الشمالي من حجرة الدفن.. بالضبط في المنتصف هنا يمكنكم رؤية.. أن لديكم بالفعل نتائج مختلفة عن جانبي الجدار وهو ما يعني أن الجدار هنا يختلف عن هذا (الجدار).. أيضا خلف الجدار يختلف عن هذا (الجدار) بالمقارنة مع المسح الأول للجانب الشرقي من الغرفة يمكننا أن نقول إننا لدينا هنا صلبا ولدينا هنا مساحة فارغة».
وقال الدماطي في نوفمبر إن هناك فرصة بنسبة 90% لوجود «شيء ما» وراء جدران غرفة الملك توت بعد مسح الرادار الأولي الذي تم إرساله إلى اليابان لتحليله.
وسيتم إجراء مسح أكثر تقدما في نهاية هذا الشهر مع فريق بحثي دولي لتأكيد ما إذا كانت المساحات الفارغة هي في غرف الواقع.
وأضاف الدماطي أنه في هذا الحين فقط يمكن مناقشة إمكانية كيف ومتى يمكن لفريق أن يدخل الغرف.
وقال: «بعد تحليل هذه الصورة في اليابان يقولون لنا إن لدينا هنا بعض الأشياء المختلفة وراء الجدار.. إن لدينا هنا بعض المواد المختلفة ويمكن أن تكون من المعدن ويمكن أن تكون عضوية».