القاهرة ـ مجدي عبدالرحمن
تحولت منطقة السيدة عائشة احد اكثر الاحياء السكنية الشعبية ازدحاما إلى كتلة من اللهب تصاعدت في المساء وغطى الدخان الأسود الغلاف الجوي للمنطقة بعد اندلاع حريق هو الثاني من نوعه خلال فترة لا تقل عن عامين في سوق التونسي حيث سارع المواطنون إلى انقاذ الأهالي من كبار السن والسيدات والأطفال إلى خارج نطاق الحريق فيما هربت سيارات الأجرة والميكروباصات من موقفها اسفل كوبري السيدة عائشة في حين تواصلت عمليات التبريد حول مسجد السيدة عائشة خوفا من امتداد الحريق إليه بالتزامن مع توقف الحركة المرورية في صلاح سالم على مدى ساعات.
وقد امتدت النيران من حريق أكشاك ومحلات سوق الجمعة بمنطقة الخليفة ووصلت سور المجزر الآلي بالبساتين وحاصر رجال الإطفاء النيران من كافة الاتجاهات تحسبا لامتداد النيران إلى باقي أجزاء السوق وباقي المحلات المجاورة.
وكانت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة قد تلقت بلاغا من غرفة النجدة باشتعال النيران بسوق الجمعة بمنطقة الخليفة وانتقلت نحو 25 سيارة إطفاء من قوات الحماية المدنية إلى هناك وقد التهمت النيران 20 كشكا يحوي العديد من البضائع والثلاجات وانتشرت النيران بالمكان بشكل سريع.
كما امتدت النيران من حريق أكشاك ومحلات سوق الجمعة بمنطقة الخليفة، إلى سور المجزر الآلى بالبساتين، وقد حاصر رجال الإطفاء النيران من كافة الاتجاهات تحسبا لامتداد النيران إلى باقى أجزاء السوق وباقى المحلات المجاورة.