بعد غياب دام سنوات عاد الجنيه الورقي ومشتقاته من فئتي «الربع» و«النصف» جنيه إلى الظهور مجددا بعد فترة طويلة حلت مكانها العملات المعدنية من ذات الفئات.
وفوجئ المواطنون مؤخرا بعودة الأوراق النقدية من فئات الـ 25 قرشا والـ 50 قرشا والـ 100 قرش في الأسواق التجارية، وذلك بعدما أعلن البنك المركزي المصري عن إعادة طبع هذه الفئات من جديد وطرحها للجمهور اعتبارا من بداية شهر رمضان المبارك.
وعزى بعض المراقبين قرار البنك المركزي بإعادة طبع هذه الفئات الورقية مجددا، إلى الأزمة التي يواجهها الجنيه أمام الدولار، على أساس أن الجنيه الورقي ربما يعزز التوجهات المحتملة للبنك المركزي بالسعي نحو تعزيز القيمة الشرائية للجنيه.
ووفقا لتصريحات محافظ البنك المركزي طارق عامر، فإن قرار إعادة طبع الجنيه جاء بعد حصوله على جوائز عالمية في جمال التصميم، في إشارة منه إلى اختيار صحيفة «تليغراف» البريطانية، الجنيه الورقي المصري كأفضل تصميم للعملة.
وفي ديسمبر من العام الماضي، اختارت الصحيفة البريطانية، الجنيه الورقي المصري كأفضل تصميم للعملة على مستوى العالم، من ناحية الشكل، وذكرت ان جميع الأوراق النقدية المصرية هي ثنائية اللغة، مع النص العربي والأرقام العربية الشرقية على جانب واحد.
وتصدر الجنيه الورقي قائمة أفضل تصميم للعملات على مستوى الكرة الأرضية.