أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، مشيدا بتفهم الشعب المصري للإجراءات الاقتصادية، إيمانا منه بضرورة التعامل الفعال مع المشكلات الاقتصادية على نحو حاسم بهدف تحقيق نهضة تنموية حقيقية يلمس عوائدها جميع المواطنين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي امس بمقر إقامته بنيويورك، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، بحضور وزير الخارجية سامح شكري، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر، ووزير التجارة والصناعة المهندس عمرو نصار.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس السيسي أعرب - خلال اللقاء - عن التقدير للتعاون البناء بين الحكومة وصندوق النقد الدولي في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، مؤكدا حرص مصر على استمرار التعاون مع الصندوق.
كما أكد الرئيس حرص مصر على تهيئة مناخ الأعمال وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، بهدف رفع معدلات النمو وخفض البطالة والدين العام، مستعرضا ما تم اتخاذه من إصلاحات إدارية وتشريعية لتحفيز الاستثمار وتوفير مناخ داعم له.
وأضاف المتحدث الرسمي أن لاغارد أشادت - من جانبها - بالتقدم المستمر في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، مؤكدة أن النتائج المتحققة تظهر أن عملية الإصلاح تحرز تقدما مشهودا له من مختلف الجهات الدولية.
كما أكدت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي الحرص على مواصلة التعاون مع مصر، وتوفير الدعم اللازم لإنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي. واستعرضت لاغارد جهود الصندوق في مجال الدعم الفني مع مختلف الجهات المصرية، فضلا عن دعم مصر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وفي جهود برامج وشبكات الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا.
وأكدت لاغارد بحسب بيان لصندوق النقد الدولي ان اقتصاد مصر يظهر علامات قوية على التعافي ونموه الاقتصادي يأتي ضمن الأعلى في منطقة الشرق الأوسط.