في مؤتمر للمصالحة الليبية استضافته إيطاليا بعد أسبوع من التخلي عن خطط لإجراء الانتخابات في ديسمبر، اجتمع رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني فائز السراج والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي زعيما الطرفين الرئيسيين في الصراع امس لأول مرة منذ أكثر من 5 شهور، فيما أيد السراج خطة الأمم المتحدة لإجراء الانتخابات العام المقبل. ولم يعلن عن انفراجات ديبلوماسية كبيرة لكن المتحدث باسم السراج كتب على تويتر يقول إن رئيس الوزراء ملتزم بخارطة طريق وضعتها الأمم المتحدة لإجراء انتخابات في الربيع بعد وضع إطار دستوري.
وقال ديبلوماسي إيطالي إن حفتر من جانبه أيد بقاء السراج في السلطة رئيسا للوزراء لحين إجراء الانتخابات، ونقل الديبلوماسي عن حفتر قوله «لا تغير الحصان قبل أن تعبر النهر».
وشدد حفتر على أنه لن يشارك في المؤتمر لكنه ظهر في صور نشرتها الحكومة الإيطالية مع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي والسراج وثلاثتهم يبتسمون ويتصافحون بشكل جماعي.
الى ذلك، أعلنت تركيا انسحابها من المؤتمر، معبرة عن «خيبة أملها الشديدة» بعد استبعادها عن اجتماع عقد صباح امس على هامش المؤتمر.