بالاقتصار على الصلوات دون احتفالات، أحيت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، امس، ذكرى مرور نصف قرن على تدشين أول كاتدرائية لمسيحيي مصر، والتي تشهد استقبال مسؤولين محليين ودوليين وإقامة قداسات عيد الميلاد.
وقالت الكنيسة في بيان: «تم تدشين الكاتدرائية في الذكرى السادسة لتنصيب البابا تواضروس الثاني بعد أكثر من 50 سنة على افتتاحها».
وأضافت أنه تمت إقامة الصلوات في الكاتدرائية بالعباسية وسط حضور مكثف من أعضاء المجمع المقدس والآباء الكهنة وشعب الكنيسة القبطية.
وقال البابا تواضروس في كلمته إن «تدشين الكاتدرائية المرقسية بالعباسية يعد يوما مشهودا وفريدا ونادر الحدوث».
وأشار إلى أن أعمال التجديد المعماري بالكاتدرائية بدأت منذ 4 أعوام بمشاركة مئات المهندسين والعمال والعديد من الشركات.
وأوضح أن الكاتدرائية تضم الآن «200 أيقونة (صورة رمزية) مجمعة لبعض الأحداث التي شهدتها الكنيسة خلال الـ 50 عاما الماضية».