القاهرة ـ ناهد إمام
صعد الجنيه امس إلى أعلى مستوى له في عامين أمام الدولار الأميركي، حيث تراجع سعر صرف الدولار إلى ما دون حاجز 17 جنيها، وبذلك يستمر مسلسل تراجعه أمام الجنيه المصري، ليفقد أكثر من 84 قرشا منذ بداية 2019، مدعوما بزيادة التدفقات النقدية الواردة من مصادر متعددة كتحويلات العاملين بالخارج وزيادة التدفقات السياحية.
وقال مسؤول بالبنك الأهلي المصري بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط ـ إن هناك عوامل كثيرة عززت من قوة العملة المحلية، مثل زيادة التدفقات النقدية للعملة الأجنبية إلى البلاد، حيث حققت 24.7 مليار دولار منذ بداية العام الحالي، وذلك وفقا لبيانات المركزي.
وأكد المسؤول البنكي ثقة المؤسسات الاقتصادية ووكالات الائتمان وكذلك صندوق النقد الدولي في نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري.