القاهرة ـ مجدي عبدالرحمن
أعلنت الإدارة المركزية للطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الحدود الدنيا لقبول الطلاب الوافدين في الجامعات المصرية بتنسيق الوافدين 2019، إذ تقوم الإدارة المركزية للوافدين بقبول الطلاب الحاصلين على شهادات الثانوية العامة من بلدهم بعد استيفاء الطالب المعادلة الخاصة بالمجلس الأعلى للجامعات.
الحدود الدنيا للكليات «للطلبة الوافدين» كما أعلنتها الوزارة: الطب 75%، طب الأسنان 70%، الصيدلة 70%، العلاج الطبيعي 65%، الطب البيطري 65%، الهندسة 65%، التخطيط العمراني 65%، فنون جميلة «عمارة» 65%، الزراعة «هندسة زراعية» 65%، الحاسبات والمعلومات 65%، العلوم 55%، العلوم الصحية 55%، علوم الثروة السمكية والمصايد 55%، البنات للعلوم 55%، الفنون التطبيقية 55%، الاقتصاد والعلوم السياسية 75%، الإعلام 70%، الألسن 55%، وباقي الكليات 50%.
الى ذلك، قال د.أحمد الجوهري رئيس الجامعة المصرية ـ اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ان باب القبول مفتوح الآن لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات، وذلك عبر الموقع الإلكتروني للجامعة وحتى يوم 31 يوليو المقبل.
وأوضح أن الدراسة بالجامعة في كليتين هما الهندسة وإدارة الأعمال، حيث تشمل كلية الهندسة تخصصات: هندسة إلكترونيات واتصالات ـ هندسة وعلوم الحاسب ـ هندسة القوى الكهربائية ـ الهندسة الصناعية والتصنيع ـ هندسة الميكاترونيات ـ هندسة وعلوم المواد ـ الهندسة الكيميائية والبتروكيماويات ـ هندسة مصادر الطاقة وتشمل كلية إدارة الأعمال الدولية تخصصات المحاسبة ونظم المعلومات ـ إدارة الموارد البشرية.
وتتمثل معايير القبول بالجامعة في كلية الهندسة في أن يكون الطالب حاصلا على حد أدنى 80% لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات وحد أدنى 75% لطلاب مدارس ستيم، وبحد أدنى لكلية إدارة الأعمال الدولية لطلاب الثانوية العامة 70% وحد أدنى لطلاب مدارس ستيم 65%.
وأشار د.الجوهري إلى أن الالتحاق بالجامعة في مرحلة البكالوريوس لا يعتمد فقط على مجموع الثانوية العامة، ولكن يعتمد على اختبارات القبول التي تعقدها الجامعة لكلية الهندسة (رياضة 1، كيمياء، فيزياء، لغة إنجليزية والتفكير المنطقي) أما بالنسبة لاختبارات القبول لكلية إدارة الأعمال الدولية رياضة 1، لغة إنجليزية وتفكير منطقي.
الجدير بالذكر أن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا أنشئت في العام 2009 كجامعة حكومية مصرية ذات طبيعة خاصة بالشراكة مع الحكومة اليابانية، بهدف استخدام النظم التعليمية والمفاهيم الأكاديمية اليابانية التي تقوم على الطرق المعملية في التعليم، والتعلم القائم على المشروعات البحثية.
وتهدف الجامعة إلى تقديم برامج أكاديمية حديثة وإنشاء مراكز التميز للأبحاث الأساسية والتطبيقية التي تخدم المجتمع المحلي والإقليمي من خلال بناء شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية اليابانية الرئيسية، وكذلك تخدم الشركات الصناعية لإجراء البحوث التطبيقية والتعرف على التكنولوجيات اليابانية.
وتستعد الجامعة لافتتاح الحرم الدائم للجامعة على مساحة 200 فدان بمدينة برج العرب الجديدة.
وجاء تصميم الحرم الجامعي ليواكب أحدث تكنولوجيا متاحة على الصعيد العالمي ليكون حرما صديقا للبيئة بإدارة إلكترونية ذكية (Smart Campus)، وتبلغ نسبة المباني فيها 17% من جملة المساحة. واعتمد التصميم على توفير بنية أساسية على مستوى تقني متقدم.
وتتحمل الحكومة المصرية تكلفة إنشائه بالكامل فيما يقدم الجانب الياباني ممثلا في الهيئة الدولية للتعاون (جايكا) جميع التجهيزات الفنية والمعملية والأجهزة، الأمر الذي يمثل شراكة نموذجية بين الدولتين في مجال التعليم والبحث العلمي.