أجرى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، امس، أعمال فك غلاف تابوتين اثنين اكتشفهما عالم الآثار الفرنسي غاستون ماسبيرو سنة 1886.
ويعود التابوتان - بحسب «روسيا اليوم» - لشخص يدعى «سنجم» وزوجته، وكان سنجم يشغل منصب رئيس العمال خلال عصر الملك «سيتي الأول» وأوائل عصر ابنه الملك «رمسيس الثاني» من الأسرة الفرعونية الـ 19.
وحضر عملية فك التغليف وزير الآثار المصري، خالد العناني، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري.
ووصف العناني عملية التعقيم وترميم مومياء سنجم وزوجته بأنها عملية جراحية يقوم بها مرممون متخصصون ذوو مهارات عالية. والتابوتان مصنوعان من الخشب على الشكل الآدمي، وعليهما زخارف ملونة، كما يوجد بداخل كل واحد منهما مومياء المتوفى في حالة جيدة من الحفظ.
وقالت المديرة العامة للصيانة والترميم بمتحف الحضارة، منال عبدالمنعم، إن التابوتين فور فك تغليفهما سيخضعان لأعمال التنظيف والصيانة والترميم اللازمة، وكذلك الجثتان المحنطتان بداخلهما، حتى تكونا جاهزتين للعرض عند افتتاح قاعات خاصة قريبا.