القاهرة ـ ناهد إمام وخديجة حمودة
رحبت وزارة الطيران المدني بقرار الحكومة البريطانية استئناف الرحلات الجوية إلى مدينة شرم الشيخ.
وأكدت الوزارة ـ في بيان امس ـ أن هذا القرار يعد مؤشرا للعلاقات والثقة بين مصر والمملكة المتحدة وتتويجا للتنسيق الاستراتيجي الذي تم بين حكومتي البلدين.
وأعربت عن أملها في أن تكون هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة تشهد المزيد من الرحلات السياحية البريطانية لجميع المطارات المصرية.
وكانت الحكومة البريطانية قد أبلغت شركات الطيران في وقت سابق من امس بأنها لم تعد تنصح بعدم السفر إلى مطار شرم الشيخ.
وصرح وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا د.أندرو موريسون بأن «المملكة المتحدة كانت واضحة أنه سيتم استئناف الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ عندما يسمح الوضع الأمني بذلك، ويسعدني أن نعلن عن رفع القيود الحالية».
وقال إننا سنواصل العمل عن كثب مع شركائنا في مصر وشركات الطيران التي تخطط لاستئناف الرحلات في المستقبل.
من جانبه، قال السفير البريطاني في مصر السير جيفري آدامز وفق بيان لسفارة بلاده بالقاهرة إن هذا الإعلان يأتي بعد تعاون وثيق بين خبراء أمن الطيران في المملكة المتحدة ومصر، وسنعمل عن كثب مع شركات الطيران التي ترغب في استئناف الرحلات الجوية.
وأضاف أننا سنواصل عملنا مع المسؤولين المصريين لضمان سلامة وأمن المواطنين البريطانيين، والتي تظل على رأس أولوياتنا».
وقد زاد عدد السياح القادمين من المملكة المتحدة في السنوات الأخيرة، على الرغم من القيود التي كانت مفروضة على الرحلات الجوية إلى مطار شرم الشيخ. وزار مصر ما يقرب من 415000 سائح في عام 2018.
الى ذلك، وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي امس إلى مدينة سوتشي الروسية للمشاركة في فعاليات النسخة الأولى من القمة الروسية- الأفريقية ومنتدى التعاون الاقتصادي المشترك التي تنطلق اليوم برئاسة مشتركة للرئيس السيسي ونظيره الروسى فلاديمير بوتين.
وسيلقي السيسي وبوتين كلمتين خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي الروسي- الأفريقي.
ومن المقرر أن يناقش المشاركون في المنتدى آفاق التعاون الروسي- الأفريقي في مجالات الاستثمار والصناعة والتبادل التجاري، الإسكان، العلوم والتكنولوجيا والتعليم والإعلام والبنية التحتية، التكنولوجيا النووية واستقلال أفريقيا الاقتصادي والتعاون المشترك في مجال صناعة الألماس، بيئة الأعمال، التحول الرقمي والموارد المعدنية، الزراعة، والنظم الصحية ومساهمة الشباب الروسي والأفريقي في التنمية المستدامة.
وستركز جلسات المنتدى أيضا على نقاط النمو والمشاريع المشتركة طويلة الأجل والمناطق الاقتصادية كنموذج للتوطين الفعال للإنتاج، وإمكانات المناطق الاقتصادية الخاصة مثل مشروع المنطقة الصناعية الروسية في مصر.