القاهرة ـ خديجة حمودة
اختتمت أمس فعاليات التدريب المصري- الروسي المشترك (سهم الصداقة - 1) الذي نفذته عناصر من قوات الدفاع الجوي المصري والروسي للمرة الأولى بمصر بالميادين المجهزة لقوات الدفاع الجوى.
وألقى الفريق علي فهمي قائد قوات الدفاع الجوي كلمة أكد فيها حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على امتلاك قوات الدفاع الجوي أحدث النظم العالمية من الأسلحة والصواريخ ووسائل الاستطلاع والإنذار وآليات القيادة والسيطرة بما يدعم قدراتها على تأمين المجال الجوى المصري والتصدي لجميع التهديدات الجوية، وتنفيذ المهام المكلفة بها في ظل التطور المستمر لنظم القتال الجوي، مشيدا بأهمية التدريبات المشتركة التي تنفذها قوات الدفاع الجوي خاصة التدريب (سهم الصداقة -1) الذي يعتبر نافذة لنقل وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة.
وشاركت في تنفيذ الرماية الصاروخية ضمن التدريب عناصر من قوات الدفاع الجوي المصري والروسي من مختلف الأسلحة والتخصصات، والمدفعية المضادة للطائرات والتي تمكنت من إصابة أهدافها بدقة وكفاءة عالية أظهرت مدى ما وصلت إليه القوات من تجانس وتوافق عكس القدرات القتالية العالية التي تتمتع بها.
من جهة اخرى، اختتمت فعاليات التدريب المشترك (فجر الشرق 1) الذي شاركت فيه عناصر من القوات الخاصة المصرية والباكستانية والأردنية وعدة دول بصفة مراقب، والذي استمر خلال الأسبوعين الماضيين على الأراضي الباكستانية.
وتضمنت المرحلة الختامية تنفيذ بيان عملي على اقتحام بؤرة إرهابية مسلحة وتطهيرها من العناصر الإرهابية، حيث قامت القوات المشاركة بحصار وتأمين المباني الحيوية ودفع مجموعات القتال الرئيسية، للقضاء على المجموعات الإرهابية المتمركزة بالبؤرة، بالإضافة إلى تنفيذ الإخلاء الطبي للعناصر المصابة بواسطة طائرات الهيليكوبتر، حيث عكس البيان المستوى المتميز للعناصر المشاركة وقدرتها على تنفيذ عمل جماعي مشترك بدقة وكفاءة عالية.
وتضمن التدريب قيام عناصر من قوات المظلات المصرية والباكستانية والأردنية بتنفيذ قفزة صداقة تم خلالها استعراض أعلام الدول المشاركة، بالإضافة إلى التدريب على تنفيذ الإبرار الجوي السريع للمجموعات القتالية من طائرات الهيليكوبتر.
وفي نهاية المرحلة الختامية، ألقى الفريق نديم زكي مانج قائد الفيلق الأول الباكستاني، كلمة اكد أن التغلب على تهديدات الإرهاب المنتشرة في مختلف أنحاء العالم يأتي من خلال التعاون العسكري بين جميع الدول، معربا عن رغبة الجانب الباكستاني في مشاركة جميع الخبرات مع الدول الصديقة والشقيقة.