القاهرة - خديجة حمودة وناهد إمام ومجدي عبدالرحمن
قال مجدي أمين، رئيس القطاع العقاري بشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، إن الشركة تسعى لطرح 6 آلاف فدان للبيع بالعاصمة حتى يونيو 2020.
وأضاف أمين، بحسب «رويترز»: «المرحلة الأولى من العاصمة تبلغ 40 ألف فدان، تم بيع 17500 فدان منها حتى الآن، ونخطط لبيع 6 آلاف فدان حتى يونيو 2020».
وتتضمن المرحلة الأولى، التي تغطي نحو 168 كيلومترا مربعا، الوزارات وأحياء سكنية والحي الدبلوماسي وحي المال والأعمال.
الى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية، مقتل 3 إرهابيين، قبل تنفيذهم عملية إرهابية في شمال سيناء.
وفيما يلي نص بيان وزارة الداخلية:
استمرارا لجهود الوزارة المبذولة بمجال تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ بعض العمليات العدائية التي أودت بحياة العديد من شهداء الواجب بالقوات المسلحة والشرطة وطوائف الشعب المختلفة وتسعى لتصعيد مخططاتها الرامية لزعزعة الاستقرار الأمني والنيل من مقدرات الوطن.
فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة جلبانة بشمال سيناء وقيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه ارتكازات القوات المسلحة والشرطة بذات النطاق، فتم على الفور التعامل مع تلك المعلومات لتحديد أماكن تواجد هذه العناصر وتردداتهم، وقد أسفرت النتائج عما يلي:
رصد تحرك لعدد (3) من هذه العناصر الإرهابية مستقلين دراجة نارية بذات النطاق حال استعدادهم لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية، إلا أنهم فور شعورهم بإحكام الحصار عليهم قاموا بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات، فتم التعامل معهم مما أسفر عن مصرعهم والعثور بحوزتهم على عدد (2 بندقية آلية – طبنجة – كمية من الذخيرة – 2 قنبلة يدوية).
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.
في سياق آخر، قال رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب عمرو صدقي إن للجنة انتهت من مناقشة وإعداد تقريرها بشأن مشروع قانون «تنظيم السياحة الصحية»، تمهيدا لعرضه على الجلسة العامة للبرلمان لمناقشته والموافقة عليه.
وأكد النائب عمرو صدقي - في بيان صحافي - حرص الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي على تنظيم عمل السياحة الصحية والعلاجية للاستفادة من مقدرات مصر وإمكانياتها الهائلة في المجال الصحي والاستشفاء البيئي خاصة أنها تتمتع بمناطق استشفاء في مختلف محافظات الجمهورية من الممكن أن تدر عائدا كبيرا ينشط الدخل القومي.
وأشار إلى قرار رئيس الوزراء مصطفى مدبولي الخاص بإنشاء اللجنة العليا للسياحة العلاجية، وبعد الدراسة تم اكتشاف أن هناك أنماطا عديدة بخلاف السياحة العلاجية وهي السياحة الاستشفائية التي تخص القطاع السياحي في المقام الأول، والسياحة الميسرة والتي تخص كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا نمط جديد على مصر لم يتطرق له أحد من قبل.
وأضاف: أن مشروع قانون تنظيم السياحة الصحية من القوانين المهمة لمصر لأنه يشمل السياحة العلاجية والاستشفائية بالإضافة أن مصر لديها مقومات السياحة العلاجية وتتمتع بإمكانيات وعوامل هائلة وتمتلك العديد من الموارد الطبيعية والبيئية والمناخية والبشرية التي تؤهلها إلى أن تكون من أكبر دول العالم الجاذبة للسياحة الصحية.
وتابع: أن مصر لديها أكثر من 1356 موقعا للسياحة العلاجية والاستشفائية تتوافر فيها علاجات طبيعية للعديد من الأمراض، وهو ما يتيح لها الفرصة في جذب عدد كبير من السائحين سنويا لأنشطة السياحة الصحية المختلفة.. مؤكدا الحاجة للترويج والتسويق الجيد والمتكامل والإعداد الجيد لتوفير مناخ مناسب لخلق هذا النمط من أنماط السياحة، بتجهيز وإعداد البنية التحتية للقطاع السياحي على الوجه الأكمل لاستقبال السياح لأن هذا سيحقق مكاسب اقتصادية كبيرة للدولة.
ولفت إلى أنه تم تضمين ما يخص الجزء العلاجي والاستشفائي، وتم فك الاشتباك ما بين القطاع السياحي والقطاع الطبي ومنذ إصدار هذا القرار تم تعامل القطاع السياحي معه بمنتهى الأريحية في حين أنه على مستوى العالم يرفض القطاع السياحي التحدث عنه لأنه أمر خاص بالأطباء وقطاع الصحة.
وأوضح أن مشروع قانون السياحة العلاجية هو ما يخص العيادات والمستشفيات والأدوية المخلقة ودور السياحة هنا يقتصر على الجزء الخدمي بناء على طلب الطبيب: «استقبال في المطار ومساعدة أهل المريض.. إلخ»، والجزء الاستشفائي تتعظم فيه دور السياحة لما يقرب من 80% ويخص جزءا مهما جدا وهو الإقامة.