القاهرة - ناهد إمام
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن بدء نظام تقييم الحالة الصحية للمريض داخل منزله للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال غرفة الفرز الإلكتروني التابعة لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، والتي أعدتها الهيئة لخدمة أهالي المحافظة، كأحد الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تتخذها لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد ـ 19».
وأوضح د.أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان، أنه يتم تسجيل البيانات وتقييم الحالة الصحية للمريض، على مدار الساعة، من خلال استمارة الفرز الإلكتروني لفيروس كورونا المستجد، والموجودة على صفحة فيسبوك الرسمية لفرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، وعلى الرابط الإلكتروني http://shorturl.at/gDKNP الخاص بالكشف السريع على فيروس كورونا.
وأشار السبكي إلى أنه سيقوم فريق طبي من أكبر الاستشاريين والأطباء بهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، بفرز هذه الاستمارات المملوءة إلكترونيا، وتقييم الحالة الصحية للمريض، من خلال الإجابات الواردة عن أسئلة الاستمارة، والتي تشمل أسئلة عن بيانات المريض «الاسم، النوع، التلفون، العمر، الرقم القومي، العنوان التابع له ببورسعيد»، بالإضافة إلى أسئلة لتقييم الحالة الصحية للمريض من وجود «ارتفاع في درجة الحرارة، كحة، إسهال، قيء، صعوبة في التنفس، أو أي أعراض أخرى يذكرها»، إلى جانب أسئلة عن المخالطة لحالة إيجابية للفيروس أم لا، أو القيام بالسفر داخل أو خارج البلاد خلال الـ 14 يوما الماضيين.
وهي البيانات التي من شأنها إعطاء مؤشرات أولية للإصابة بفيروس كورونا، مؤكدا أن الحالات التي سيتم الاشتباه في إصابتها سنتواصل معها وتوقيع الكشف الشامل والدقيق عليها.
وشدد السبكي على ضرورة تواصل الفريق الطبي بغرفة الفرز الإلكتروني لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد مع المريض لحظة بلحظة حتى يصل إلى مرحلة الأمان والشفاء والاطمئنان عليه، فيما يتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع مديرية الشؤون الصحية ببورسعيد في حالة إذا كان المريض من الحالات المشتبه بها لفيروس كورونا المستجد، مناشدا المواطنين إلى التزام منازلهم وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة حرصا على سلامتهم، وملء استمارة تقييم الحالة الصحية للمريض للاطمئنان عليهم.
وأكد السبكي أن استحداث آليات إلكترونية طبية للتواصل مع المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا يأتي كخطوة احترازية لمنع إصابة الأطقم الطبية والمواطنين بالفيروس، حيث أشار إلى أن القيادة السياسية وجهت ببحث الطرق التي من شأنها منع انتشار العدوى بالفيروس بالاعتماد على الآليات الرقمية الحديثة.