القاهرة - خديجة حمودة وناهد إمام
أعلنت وزارة الري انعقاد ثاني اجتماعات الجولة الثانية للتفاوض بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا، استكمالا لمفاوضات سد النهضة للوصول إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل السد، وذلك برعاية الاتحاد الأفريقي وبحضور المراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وخبراء مفوضية الاتحاد الافريقي.
وأوضحت وزارة الري، في بيان امس، أن د.محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، قد أشار إلى اعتراض مصر على الإجراء الأحادي لملء سد النهضة دون التشاور والتنسيق مع دول المصب، ما يلقي بدلالات سلبية توضح عدم رغبة إثيوبيا في التوصل لاتفاق عادل، كما أنه إجراء يتعارض مع اتفاق إعلان المبادئ.
وشدد وزير الري، على أهمية سرعة التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة، بحيث يتم التوافق حول كل نقطة من النقاط الخلافية، مشيرا إلى اقتراح مصر لآلية العمل خلال الاجتماعات الحالية التي ستعقد لمدة أسبوعين، مؤكدا أنه بناء على القمة المصغرة فإن التفاوض الحالي سيكون حول ملء وتشغيل سد النهضة فقط، وأن التفاوض حول المشروعات المستقبلية سيكون في مرحلة لاحقة بعد التوصل لاتفاق حول سد النهضة.
وفي نهاية الاجتماع، تم التوافق بين الوزراء على قيام اللجان الفنية والقانونية بمناقشة النقاط الخلافية اليوم وغدا في مسارين متوازيين وعرض المخرجات في الاجتماع الوزاري يوم الخميس 6 أغسطس.
الى ذلك، أكد د.أحمد العزبي رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية، أن صناعة الدواء في مصر تشهد تطورا مستمرا، مشيرا إلى أن مصر تحتل المركز الأول عربيا وأفريقيا في هذه الصناعة.
وقال العزبي - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن استراتيجية تطوير صناعة الدواء في مصر تعتمد على عدة ركائز منها أن تتوافر لبعض القطاعات الخامات الدوائية، وتصنيع مشتقات الدواء كالأمصال واللقاحات فضلا عن عمليات تسجيل الأدوية، ومراقبة عمليات الإنتاج والتخزين، وتوافر البحث في مجال الدواء، مشيرا إلى أن الدولة استطاعت أن تقطع شوطا كبيرا في مجال أبحاث الدواء.