قال رئيس التيار الحر جبران باسيل في سياق الرد على الاتهام الموجه إلى التيار بالتواطؤ مع ما وصف بـ «الاحتلال الإيراني» للبنان: «يريدون إقناعنا بوجود احتلال إيراني في لبنان، ونحن نقول لهم إذا كان هناك احتلال إيراني فسنواجهه!».
وأضاف باسيل في افتتاح حديقة الاستقلال في كفرذبيان الكسروانية أن «الاستقلال تتهدده اليوم أمور كثيرة، أولها وضع اليد الاقتصادية والمالية على لبنان فالاستقلال لا يكون فقط بالسياسة بل بالاقتصاد وهذه هي معركتنا اليوم».
وتابع: «من يحاول تركيعنا اقتصاديا وماليا يهدف الى وضع يده على قرارنا وهذا هو التحدي الكبير لأن الناس أمام الوضع المعيشي والمالي والاقتصادي من الطبيعي ان يتعبوا ويضعفوا لكن يجب ان نتذكر دائما اننا لا نسمح لليأس والتعب والضعف بالتسلل الى قلوبنا وفكرنا».
واستطرد بالقول: «لم يزعجهم بهذا العهد إلا كلمة (القوي) فلا يريدون عهدا قويا ولا رئيسا قويا ولا تيارا قويا. حولوا كلمة «القوي» إلى استهزاء لأنهم يحبون الضعف والضعيف ويحاولون ان يجعلونا نقتنع بأنه لا فائدة من العهد «القوي» لأنه لم يأت إلا بالانهيار ولذلك يجب ان يكون ضعيفا كي تبقى يدهم موضوعة عليه».
وشدد «لا تخافوا.. لا احتلال إيرانيا للبنان لأنه لا أحد يستطيع أن يحتل لا ثقافتنا ولا ديانتنا ولا إيماننا وهذه الأرض بالذات وهذه الجبال لا أحد يستطيع ان يحتلها او يدوسها».
وبين أن «المسؤول عن الانهيار هو من جعل الفوائد بسندات الخزينة منذ أوائل التسعينيات 42% ومن ثبت سعر الصرف ليقول انه بطل التثبيت وهذه السياسة كانت حكما ستوصلنا الى الانهيار».
وختم باسيل بالقول: «تذكروني: يريدون ان يرفعوا الدولار اكثر لتأتوا للانتخابات (تعبانين) أكثر فالعقوبات وسيلة لإسقاطنا والدولار وسيلة ليتعب الناس ويسقطونا».